بدأ "حزب الله" معركته في مواجهة "تيار المستقبل" وما تبقى من قوى "14 آذار" لإقرار قانون النسبية لإجراء الانتخابات النيابية على أساسه، وهذا ما سيمكنه من بسط نفوذه على المجلس النيابي الجديد، من أجل تشريع ما يريد في السياسة وفي الأمن، الأمر الذي تنظر إليه أوساط سياسية بارزة بكثير من القلق، في ضوء حملة الحزب على العهد والمتزامنة مع ارتفاع وتيرة الضغوطات السورية على لبنان، وسط توقعات بأن يضع "حزب الله" وحلفاؤه ثقلهم في المعركة الانتخابية دفعاً لإقرار النسبية في القانون الجديد، كونها تعبّد لهم الطريق لإحكام السيطرة على المجلس النيابي الجديد، بعدما برز تحول نوعي في موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري بتأييده النسبية بديلاً من القانون المختلط الذي سبق وتقدم به، إلى جانب موافقة "التيار الوطني الحر" على هذا الاقتراح، ما يعني أن المعركة سيخوضها الرئيس سعد الحريري وحلفاؤه في مواجهة النسبية لن تكون في صالحه، بعدما تمكن "حزب الله" من انتخاب الرئيس الذي يريد وتشكيل الحكومة التي تناسبه.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News