لفت "تجمع العلماء المسلمين" في بيان اليوم، انه "من المتوقع بعد الانتصارات الكبيرة في حلب والعراق أن تقوم القوى التكفيرية بردود فعل إجرامية في كل مكان يمكن أن تطاله يدهم، ومن هذا القبيل ما حصل في مصر وألمانيا وتركيا من أعمال إجرامية وإرهابية ذهب ضحيتها مدنيون أبرياء، غير أن الأخطر هو سعي هؤلاء إلى نقل الحرب إلى ساحات أخرى يستغلونها كي تكون منطلقا جديدا لإرهابهم ومشروعهم الإجرامي المدعوم من قبل الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني وقادة بعض الأنظمة الخليجية".
واستنكر التجمع "الاشتباكات المسلحة في عين الحلوة والتي يذهب ضحيتها أبرياء من المدنيين في أرواحهم وأرزاقهم، ما يطرح بشكل كبير وضع الإرهابيين في داخل المخيمات والتي يجب على قوى الاعتدال أن تضع حدا لهم لأن الخطر من ورائهم سيكون لا سمح الله إزالة هذه المخيمات كما حصل في نهر البارد وهم فعلا ينفذون مشروعا يهدف إلى إلغاء المخيمات من أجل إنهاء القضية الفلسطينية انطلاقا من الغاء حق العودة".
وهنأ "الأمة الإسلامية والمنتمين إلى خط المقاومة بالنصر المؤزر في حلب" معتبرين انه "نصر في معركة إستراتيجية يجب أن يبنى عليه من أجل النصر في الحرب الكاملة والذي سيكون من خلال اجتثاث الإرهابيين التكفيريين من كل سوريا والعراق والذي يجب أن تعقبه عملية مقاومة فكرية لهؤلاء كي نزيل آثارهم من مجتمعاتنا والتشويهات التي أدخلوها إلى ديننا وهو منها براء".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News