تمنى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي للعهد الجديد النجاح في مواجهة التحديات الكبيرة والمتفاقمة وفي طليعتها إستكمال الوحدة والمصالحة الوطنية على المستوى السياسي، مشدداً على ضرورة تسريع صدور قانون إنتخاب يضمن التوازن في التمثيل.
الراعي وفي رسالة الميلاد إلى اللبنانيين، شكر الله على سنة الـ2016 التي أتت بانتخاب رئيس للجمهورية العماد ميشال عون وتعيين رئيس للحكومة الرئيس سعد الحريري، راجياً للبنانيين فيض الخير والنعم بالأعياد المجيدة والإستقرار للبنان والمنطقة.وحمَل الراعي بصلاته العائلات المنكوبة من جراء الحروب والارهاب، مؤكدا قربه منهم ومن كل من فقدوا دفء العائلة.
إلى ذلك، ناشد الدولة اللبنانية التي هي بمثابة أم للعائلة، أن تحمل همّ كل عائلة لبنانية وتعيد للعمل السياسي أصالته فيتسم بتوفير الخير العام في التشريع والإجراء في الإدارة والإنماء في الإقتصاد والمعيشة والتربية.كما طالب الراعي الدولة اللبنانية مساعدة العائلات في مواجهة حاجتها لتأمين العلم والإستشفاء والإيفاء بمتوجباتها المالية تجاه مؤسسات الكنيسة ومثيلاتها التي تعنى بخدمة العائلة.
وناشد الاسرة الدولية لوضع حد للارهاب الذي يفتك بالعائلة ويشردها ويحرمها من حقوقها وكرامتها، مطالباً منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن لإيجاد حلول سياسية للحروب والنزاعات تهدف إلى إحلال سلامٍ عادلٍ وشاملٍ ودائمٍ وإعادة جميع اللاجئين والمخطوفين والمبعدين إلى أوطانهم وحماية حقوقهم وكرامتهم كمواطنين خاتماً: “إذا تم كل ذلك يحق لنا وللعالم ان نفرح ونبتهج بعيد ميلاد المسيح وبعيد رأس السنة الجديدة التي نرجوها سنة إستقرار للجميع”.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News