"اللقاء الديموقراطي" يمنح الثقة للحكومة

لفت النائب غازي العريضي إلى إننا في الحزب التقدمي الاشتراكي وجبهة النضال ثم في اللقاء الديمقراطي عنواننا الثقة وبياننا بكل معانيه في المعنى والمبنى هو الثقة بلبنان دولة الحرية والتنوع والنموذج الفريد في هذه المنطقة، مشددا على اننا نريد ان تتكرس الثقة ليكون المدماك اللبناني متماسكا متراصا قادرا على مواجهة الارهاب والاستهدافات من أية جهة لنحفظ لبنان المميز في المنطقة.

وقال العريضي: اليوم نناقش البيان الوزاري وسأتناول عناوين محددة جدا اولها قانون الانتخاب، مشيرا الى ان نقاشا يدور في أوروبا حول مفهوم الديمقراطية والسؤال هل الديمقراطية هي عدد الأصوات في صندوق الانتخابات، موضحا ان الديمقراطية هي حماية التنوع واحترام دولة القانون، وأضاف: أمام المتغيرات الكبيرة التي تحصل في اوروبا هم يفكرون بحماية التنوع ولبنان هو الانموذج المميز لهذا التنوع.

وتابع العريضي: في ما خص النسبية، ليس سرا ان ثمة أنظارا تتوجه وتركز الى وعلى اللقاء الديمقراطي وموقف الحزب التقدمي الاشتراكي منه، وأردف: اذا لم تبق الذاكرة حية خسرنا كل شيء علّ الذكرى تنفع، مضيفا: لا يستطيع احد أن يتناسى ان اول من نادى بالنسبية في هذا الشرق هو القائد كمال جنبلاط ، إذا أبو النسبية هو القائد الوطني الكبير كمال جنبلاط.

وتمنى العريضي أن نجري ولو مرة قراءة لواقع سياسي أليم لنتعلم من التجارب والأخطاء التي مررنا بها.

وتوقف عند شعار الانماء المتوازن الذي هو شعار رفعه من رفع شعار النسبية أي كمال جنبلاط.

ورأى أننا في دولة "القانون مكتوب لكنه لا يمس"، لافتا الى ان فضيحة هزّت البلد منذ أشهر وكان إجماع حولها هي الانترنت غير الشرعي سائلا: أين هي وإلى أين وصلنا فيها؟

وشدد على ان لا أحد يفكر في لبنان أنه يريد او بمقدوره أن يقرر منفردا أو وحيدا هذه المسائل الجوهرية، وقال:ينبغي ان نرحب بالمواقف التي صدرت في الأيام الأخيرة حول قانون الانتخاب وتؤكد على الحوار والنقاش والانفتاح على القوى السياسية للوصول الى صيغة ترضي الجميع وتحفظ التوازن في البلد.

ولفت الى أنه ورد في البيان الوزاري كلام عن الاخوة الفلسطينيين وضرورة الحوار معهم وهذه النقطة مهمة جدا لأن الفلسطييين يعيشون في المخيمات اوضاعا مذرية للغاية، معتبرا أن قضية فلسطين هي قضية عربية اسلامية وانسانية لأنها قضية حق.

وختم العريضي: باسم اللقاء الديمقراطي أمنح الحكومة الثقة.