تحدثت تقارير إعلامية عن أن روسيا وتركيا وإيران توصلت إلى اتفاق لوقف العمليات القتالية في سوريا.
ويتضمن الاتفاق بقاء بشار الأسد في موقع رئيس الجمهورية على الأقل للأعوام القليلة المقبلة وفق التقارير الإعلامية.
هذا تتوالى التسريبات والتكهنات بشأن فحوى المحادثات الثلاثية -الروسية التركية الإيرانية- حول سوريا، رصد تقرير موسع تصريحات تفيد بأن الدول الثلاث عقدت صفقة تسمح للرئيس السوري بشار الأسد بالبقاء في منصبه عدة سنوات.
التقرير الذي كتبه صحافيان تابعان لوكالة "رويترز" من أنقرة وموسكو، قال إن الاتفاق القاضي بتشكيل أقاليم ذات حكم ذاتي ضمن فيدارلية يحكمها الاسد، سيكون بحاجة لتسويقه في صفوف النظام والمعارضة، فضلا عن موافقة دول الخليج وواشنطن.
التقرير ينقل عن المدير العام لمجلس الشؤون الدولية الروسي "اندري كورتونوف"، قوله إن هناك تحركا للوصول إلى "حل وسط"، لاسيما مع تغير بعض المواقف، لكن الاتفاق النهائي "سيكون صعبا"، حسب ما يفيد الخبير المقرب من وزارة الخارجية الروسية.
ومما يقضي به الاتفاق بين موسكو وأنقرة وطهران، العمل على تقليص سلطة الاسد، مع السماح له بالبقاء في كرسيه حتى موعد الانتخابات المقبلة (أي حتى 2021)، حيث سيستقيل مفسحا الطريق أمام "مرشح علوي آخر أقل استقطابا"، وفق ما تنسب "رويترز" إلى مصادرها.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News