أبلغت صحيفة "النهار" اللبنانية نحو 40 موظفاً أنه سيتم صرفهم من العمل مع بداية العام 2017.
واتخذت الصحيفة قرار الصرف بعدما امتنعت عن دفع رواتب موظفيها لمدة 15 شهراً، بسبب الظروف المالية الصعبة التي تمرّ بها المؤسسة.
وقال أحد الموظفين المصروفين إنّ "الصحيفة أبلغت موظفيها خلال الفترة الأخيرة أنها تمّر بضائقة مادية لذلك ارتأت تخفيض عدد صفحاتها من 32 إلى 12 مع توقيف الملاحق اليومية التي تصدر مع الصحيفة".
وأضاف الموظف المصروف من عمله أنّه عندما لم تتمكن "النهار" من سدّ عجزها "توجهت إلى صرف عدد من موظفيها في ظلّ أزمة الصحافة الورقية وبعد إعلان صحيفة السفير اللبنانية قرارها بالإغلاق نهائياً مطلع السنة".
وتابع أنّ الدفعة الأولى من الموظفين المصروفين يقدّر عددهم بنحو 40 شخصاً بين صحافيين وتقنيين على أن يرتفع عدد المصروفون إلى 100 موظف.
وأشار إلى أنّ المؤسسة أبلغت هؤلاء الموظفين أنها ستدفع رواتبهم كاملة وتعويضاتهم من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
وقال الشخص نفسه إنّ المشكلة تكمن بأنّه "يوجد عملية دمج بين الموقع الالكتروني للصحيفة والطبعة الورقية في آن معاً، علماً أنّ ذلك لا يدخل ضمن العقد الذي وقعه الصحافيون مع الصحيفة". ولفت إلى أنّ بعض الموظفين المصروفين لجؤوا إلى القضاء لتحصيل حقوقهم.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News