نقيب محرري الصحافة.. ما تفعله صحيفة "النهار" عيب!!

تناولت الإعلامية ريما صيرفي في برنامجها "ما بتعتّم" على صوت لبنان ٩٣،٣ موضوع الساعة الساخن: قيام جريدة النهار بصرف 55 صحافيا وموظفا مع بداية العام 2017. وبدأت فقرتها قائلة: "امبراطورية النهار تنهار".

للإضطلاع على الموقف القانوني في موضوع الصرف التعسفي للعاملين في جريدة النهار، اجرت ريما صيرفي إتصالا هاتفيا مباشرا مع نقيب محرري الصحافة الياس عون للوقوف على رأيه. فقال: " لست أدري كيف يقبل غسان حجار بألا يقبض هو وكل زملائه رواتبهم منذ 15 شهرا. ولست أدري كيف تسمح نايلة تويني بأن يحصل ذلك في مؤسسة عريقة كان الراحلان غسان وجبران تويني يديرانها بشكل يحفظ كرامة العاملين وحقوقهم".

وتابع النقيب عون حديثه الهاتفي الى ريما صيرفي قائلا: "هذا أمر معيب". وللمرة الأولى أقول إني عدلت عن المشاركة في أي قداس احتفالي يقام في ذكرى المرحوم جبران تويني، "لأن الكذب على جثث الموتى لا أحبه".

ولما ذكرت ريما أن غسان حجار طمأن المصروفين بأنهم سينالون حقوقهم المادية كاملة، اجابها عون متهكما: "ومتى سيسددون الحقوق عندما يبيعون الطابق"، مشيرا الى ان هناك طابقا في مبنى النهار كانت تنوي تويني بيعه منذ ستة أشهر لتغطية التكاليف المتوجبة على الادارة للموظفين الذين لم يقبضوا رواتبهم منذ 15 شهرا.

ولما سألته لماذا لم يبادر الى الاتصال او الاجتماع بإدارة النهار اجاب عون ان لا احد يردّ عليه ولا احد يريد ان يردّ.

وختم قائلا: "رحم الله غسان تويني الخواجة وابنه جبران الذي كنا نفتخر به".