اعتبر مدير مركز الإرتكاز الإعلامي سالم زهران انتخاب الرئيس عون هو انتصار لمحورنا ولكن لا أحد يستطيع إدارة البلد منفرداً ولهذا نرى الرئيس الحريري في رئاسة الحكومة.
وأشار سالم زهران إلى أنه "حتى هذه اللحظة لا يوجد منافس جدي وحقيقي للرئيس الحريري في رئاسة الحكومة، ومع ذلك سيتراجع حضوره ولكن سيبقى موجود في التركيبة اللبنانية الطائفية".
وأكد سالم زهران أنه في الانتخابات النيابية "نحن أمام خيارين إما قانون انتخابي مختلط أو أمام قانون الستين الملعون"، لافتاً بأن "سقوط بند المحكمة الدولة " سهواً " من البيان الوزاري دليل على أن مرحلة كاملة في تاريخ لبنان طويت".
وفي الشأن السوري قال زهران: "منذ عامين و نصف كان 70% من سورية تحت سيطرة المسلحين و ليوم الصورة بالعكس تماماً بل أكثر من 70% تحت سيطرة الدولة"، منوهاً إلى أن "ما يحصل ليس تسوية، بل غالب ومغلوب، و الغالب هنا هو الدولة السورية بقيادة الرئيس السوري بشار الأسد"، لافتاً بأن "الباص الأخضر الذي يقل المسلحين نحو بقعة التقتيل في إدلب هو شخصية العام في سورية، وأن المشاكل التي تعاني منها السعودية ستدفعها للركوب في "الباص الأخضر" على المستوى الإقليمي وعلى مستوى مسلحيها ميدانياً".
وتابع القول: "الحكومة السورية اعتمدت السلاح الميداني الذي تَشَاركَ به الجيش السوري مع الحلفاء وسلاح المصالحات الذي لا يقل ضراوة، ولولا صمود وصبر المجاهدين المرابطين في الثغور بسورية لم نكن لنصل إلى ما وصلنا إليه اليوم”.
وأكد زهران على أنه "مع استراتيجية ترامب تجاه "داعش" سنكون متوافقين معه، أما باحتضانه لإسرائيل فنحن خصومه، وسيدفع الخليج المزيد من تريليونات الدولارات ليحصل على الحماية من ترامب وهذا ما عبر عنه ترامب بوضوح عدة مرات".
كما أوضح أن "الاستراتيجية الأميركية السابقة باستنزاف سورية والمقاومة بدأت تنحسر لصالح استراتيجية جديدة مدخلها وقف إطلاق النار".
وشدد على أن "البوصلة كانت وستبقى فلسطين بالرغم من محاولاتهم لتغييب المشهد الفلسطيني عن العالم والعمل على إلهاءنا بساحات قتال أخرى".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News