رأى المسؤول التنظيمي لحركة "امل" - اقليم البقاع مصطفى الفوعاني خلال لقاء لمناسبة الأعياد المجيدة أنه "بعد نيل الحكومة للثقة يجب تفعيل عملها لإقرار اولا قانون عصري للانتخابات، لان العودة إلى قانون الستين هو في مثابة الانتحار، وان اي محاولة للعودة إلى الوراء هي ضربة لامال الشعب اللبناني".
وشدد على "ضرورة متابعة أمور الناس ومعالجة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية كافة، ولا بد من الاستثمار في الأمن والضرب بيد من حديد مع كل مخل بأمن الناس". وأمل الفوعاني في ان "تحقق هذه الحكومة الانماء المتوازن والنظر إلى المناطق المحرومة بعين المسؤولية، لأنه آن الاوان لهذه المناطق بأن تنعم بالأمن والانماء".
واشاد الفوعاني "بجهود المؤسسة العسكرية التي تعمل كل يوم على تفكيك الخلايا الإرهابية في موازاة دفاعها عن حدود الوطن وتأمين الاستقرار"، داعيا إلى "تأمين كل الدعم لهذه المؤسسة بالعديد والعتاد لتتمكن من الاستمرار في الحفاظ على الوطن وامن مواطنيه".
وامل في ان "يكون اقرار الموازنة العامة من أولويات الحكومة، ويجب وضع حد لغياب الموازنات لنتمكن من تحقيق استقرار اقتصادي ووضع حد للدين العام الذي نرى في إقرار مراسيم النفط عاملا من عوامل القوة في التقدم الاقتصادي لهذا البلد".
وتمنى الفوعاني "اعيادا مجيدة للأمة العربية بمسلميها ومسيحييها، وان يكون الاستقرار وإعادة بناء ما هدمته قوى الإرهاب عنوانا للعام المقبل ونعود ونشهد قيامة بلداننا وتعميم لغة الحوار والتواصل للوصول إلى مصالحة بين كل مكونات مجتمعاتنا، لتعود قضيتنا المركزية فلسطين، ولتبقى القدس عاصمة الوحدة العربية ووجهتنا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News