اكدت كتلة "المستقبل" النيابية انها تتمسك بـ "صيغة القانون المختلط بين النظامين الاكثري والنسبي والذي تشاركت بتقديمه مع القوات اللبنانية واللقاء الديمقراطي كصيغة مرحلية قابلة للتطبيق وذلك إلى أن تزول سلطة وسيطرة منطق السلاح الميليشياوي الذي يتلاعب ويخلّ بالتوازنات التي يقوم عليها لبنان"، ورأت أنه "حينها فقط يمكن اعتماد نظام النسبية الكامل الذي يسمح بتمثيل مختلف شرائح المجتمع اللبناني بشكل عادل ومنصف بعيداً عن هيمنة وتأثيرات ووهج السلاح غير الشرعي".
واشارت بعد اجتماعها في بيت الوسط برئاسة النائب فؤاد السنيورة الى أن "نيل الحكومة، برئاسة دولة الرئيس سعد الحريري ثقة معتبرة في مجلس النواب يعتبر خطوة جيدة ومتقدمة على طريق انطلاق العمل لاستعادة الانتظام في عمل المؤسسات الدستورية والاهتمام بشؤون الدولة والمواطنين، واستلحاق ما فات الشعب اللبناني في المرحلة الماضية، وكذلك لمعالجة ما تراكم عليهم وعلى دولتهم واقتصادهم وأوضاعهم الاجتماعية والمعيشية من سلبيات"، مشددةً على "ضرورة المسارعة إلى العمل لإنجاز وإقرار مشروع موازنة العام 2017، وكذلك الدفع باتجاه إقرار القانون الجديد والحديث للانتخابات النيابية التي تتطلع الكتلة لإجرائها في موعدها".
ودانت الكتلة "العمل الإرهابي الجبان في مدينة إسطنبول الذي استهدف الأبرياء وتقصّد زرع الرعب والقتل والتخريب، والذي أدى إلى استشهاد ثلاثة من اللبنانيين وجرح ستة آخرين"، متمنيةً لـ "الجرحى أن يمنّ الله عليهم بالشفاء العاجل وترجو الله أن ينعم على عائلات الشهداء بالصبر والسلوان".
واضاف البيان "إزاء هذه الجريمة الإرهابية الخطيرة تدعو الكتلة إلى التمسك بما يوحد صفوف وجهود اللبنانيين، وهي تحث على تعاونهم من أجل استمرار التصدي للإرهاب والإرهابيين. كما اشادت بأداء الحكومة ورئيسها والأجهزة الرسمية لجهة المسارعة الى التحرك لمواكبة وقائع هذه المجزرة المروعة وما نجم عنها واحتضان أهالي الشهداء والاهتمام بالجرحى، مما عكس تحسساً عميقاً والتزاماً راسخاً بالمسؤولية الوطنية والذي خلَّف ارتياحاً لدى الراي العام".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News