اجتمع وزير الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي قبل ظهر اليوم في الوزارة مع المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في لبنان فيليب لازاريني ووفد من الممثلين المقيمين للمنظمات الدولية في لبنان، ضم ممثلين لبرنامج الامم المتحدة الانمائي (UNDP)، منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، منظمة الأغذية والزراعة (FAO)، صندوق الامم المتحدة للسكان (UNFPA)، المفوضية العليا لشؤون اللاجئين (UNHCR)، منظمة التغذية العالمية (WFP) للبحث في التعاون المستمر بين مختلف المنظمات الدولية ووزارة الشؤون الاجتماعية.
وأعرب بو عاصي بعد الاجتماع عن سروره بلقاء لازاريني وفريق العمل المرافق، مؤكدا ان "الامم المتحدة داعم اساسي للبنان ولشعبه ولحاجات لبنان في مواجهة أزمة النزوح، إن على مستوى تقييم الحاجات او على مستوى التفاعل مع المجتمع الدولي لتقديم الدعم للبنان".
وأضاف: "إن كل وكالة في هذه المنظمات الدولية لها اختصاص معين ومحاورون أساسيون ينسقون مع الحكومة اللبنانية ممثلة بوزارة الشؤون الاجتماعية. وكان هذا الاجتماع بمثابة لقاء أول تعارفي، إلا أنه ذهب الى أبعد من ذلك، إذ دخلنا في تفاصيل أنشطة كل مجموعة وكيفية تطويرها في المستقبل".
وختم بتجديد الترحيب بلازاريني وفريق العمل، وشكره على اللقاء، لافتا الى انه ينظر الى "مزيد من التعاون والتنسيق معه ومع الفريق".
وشكر لازاريني بدوره الوزير بوعاصي على تنظيم هذا الاجتماع الذي جمع فريق عمل الوزارة مع الامم المتحدة، وقال: "اليوم تمكنا من حضور جلسة عمل مميزة جمعت وكالات الأمم المتحدة المتعددة، من أجل الحديث عن التعاون الذي تعمل عليه الوزارة تحت مظلة الحماية الاجتماعية والمساعدة في لبنان".
وأشار الى أن "جلسة العمل تضمنت ماهية الاستجابة التي قدمت الى اللبنانيين والسوريين في خضم الازمة السورية وتداعياتها على لبنان"، وتحدث أيضا عن "التعاون الطويل الأمد وكيفية معالجة معضلة الفقر المزمن في لبنان"، مشددا على أنه تم الاتفاق على أن تكون هذه الشراكة "عنصر قوة في المستقبل من أجل مضاعفة الجهود".
وختم: "شكرا على جلسة العمل الاولى بيننا، ونتطلع الى مزيد من التعاون".
وردا على سؤال عن وجود مشاريع محددة، قال بو عاصي: "هناك مشاريع مستمرة مع منظمات الامم المتحدة، ولكن في الوقت نفسه ستكون المشاريع متوازنة بين اللاجئين السوريين من جهة، لانه واجب انساني علينا، ومساعدة اللبنانيين والبنى التحتية اللبنانية والمجتمع المضيف من جهة اخرى، لأن لبنان كله بات مجتمعا مضيفا، وبالتالي علينا مساعدة لبنان واللبنانيين لتحمل الأعباء".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News