اقليمي ودولي

placeholder

سكاي نيوز عربية
الخميس 05 كانون الثاني 2017 - 17:47 سكاي نيوز عربية
placeholder

سكاي نيوز عربية

ماذا قالت هيئة الشؤون الدينية عشية هجوم إسطنبول؟

ماذا قالت هيئة الشؤون الدينية عشية هجوم إسطنبول؟

أعاد الهجوم الدامي على ملهى ليلي في اسطنبول ليلة رأس السنة، إلى الواجهة موقفا كانت هيئة الشؤون الدينية التركية، وهي مؤسسة رسمية بالبلاد، قد أعربت عنه بشأن الاحتفال برأس السنة الميلادية.

وذكُر ناشطون بقول الهيئة، في كانون الاول الماضي، أي قبل فترة قصيرة من هجوم إسطنبول، إن الاحتفال برأس السنة لا يتوافق مع القيم الإسلامية.

وبالرغم من إدانة الهيئة للهجوم الذي تبناه تنظيم داعش وأوقع 39 قتيلا، إلا أن قطاعات من الشعب التركي انتقدت موقف الهيئة، معتبرة إياه بمثابة تربة خصبة للمتشددين.

ويرى منتقدو الموقف، في ما صدر عن الهيئة، تقويضا لمبادئ العلمانية، التي قام عليها الجمهورية التركية الحديثة لدى تأسيسها على يد مصطفى كمال أتاتورك، سنة 1923.

من ناحيته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الهجوم الذي استهدف الملهى محاولة متعمدة لإثارة الانقسام بين الأتراك، مضيفا أن الدولة لم تتدخل أبدا في الطريقة التي يعيش بها الناس.

وأوضح أردوغان، في أول كلمة يلقيها منذ الهجوم، "نمط حياة أي فرد لا يخضع لتهديد ممنهج في تركيا. لن نسمح بذلك أبدا..لا معنى لمحاولة تحميل الاختلافات في أنماط الحياة مسؤولية هجوم أورتاكوي".

وأكدت الحكومة التركية، الخميس، تحديد هوية المشتبه في تنفيذه هجوم اسطنبول، مرجحة أن يكون منتميا لأقلية الإيغور الصينية، كما لم تستبعد أن يكون قد غادر البلاد.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة