المحلية

placeholder

صحيفة المرصد
الخميس 05 كانون الثاني 2017 - 18:51 صحيفة المرصد
placeholder

صحيفة المرصد

بالصور.. آل الشامي يودّعون ابنتهم الشهيدة

بالصور.. آل الشامي يودّعون ابنتهم الشهيدة

أقامت عائلة الشامي مأتما مهيبا لابنتها ريتا، الشهيدة، في مطرانية الروم الكاثوليك في بيروت قبل أن ينقل جثمانها إلى بلدتها جون في الشوف حيث وري الثرى.

وقد لفت متروبوليت بيروت وجبيل وتوابعهما للروم الملكيين الكاثوليك المطران كيرلس بسترس إلى وجود أشرار يختارون الشر ويهدرون دماء كل من يخالفون رأيهم السياسي أو عقيدتهم الدينية.

وكان وصل موكب جنازة الشامي، آتيا من بيروت عند الرابعة بعد ظهر اليوم، حيث كان في استقباله حشد من الأهالي في ساحة جون، تقدمهم رئيس اتحاد بلديات اقليم الخروب الجنوبي، رئيس بلدية جون جورج مخول، الرئيسة العامة للراهبات المخلصيات الأم منى وازن، الأخت سيمون خليل، كاهن رعية سيدة الانتقال في جون للروم الكاثوليك الأب جلبير وردة، كاهن رعية مار يوسف الأب سام اسكندر، الأب روجيه مراد، وأعضاء المجلس البلدي ومخاتير وأهالي وأحزاب.

وانزل النعش من سيارة الاسعاف، وحمل على الأكف حتى كنيسة سيدة الإنتقال، وسط صورة كبيرة مرفوعة للشهيدة فيما خيم الحزن والأسى على المشيعين، وسط حضور عناصر من الجيش والامن الداخلي.

وفي الكنيسة سجي الجثمان، وترأس الصلاة الرئيس العام للرهبانية المخلصية الأرشمندريت انطوان ديب وعاونه رئيس دير المخلص الأب نبيل واكيم والآباء، في حضور

ممثل النائب وليد جنبلاط وكيل داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي في اقليم الخروب الدكتور سليم السيد على رأس وفد من الحزب، الوزير السابق الياس حنا، ممثل النائب نعمه طعمه منير السيد، رئيس اتحاد بلديات اقليم الخروب الجنوبي جورج مخول، الأم منى وازن، الأخت سيمون خليل واعضاء المجلس البلدي ومخاتير جون والقرى المجاورة واهالي وعائلة الفقيدة واحزاب.

وألقى الأرشمندريت ديب كلمة قال فيها: "أمام كل هذا الموت وأمام الشر، فإن الموقف المسيحي الواحد هو موقف مريم العذراء أمام الصليب، وموقف يوحنا الحبيب أمام الصليب، موقف صلب وتأمل وصلاة، وعلاقة لا تتزعزع بيسوع المسيح. أمام الموت، والموت المفجع وغير المنتظر، تحضرني كلمة مريم ومرسلة يسوع المسيح: "لو كنت ها هنا لما مات أخ". وايضا اليوم إني على ثقة بأن كل الحاضرين اليوم يقولون، وينك لو كنت هنا ما كانت ماتت ريتا. وهذا شيء مشروع وهذا صراخ اللبناني".

أضاف: "أمام الموت يا إخوتي، نحن لسنا أقوى وأقدس وأفضل من يسوع المسيح، الذي صرخ وهو على الصليب، الهي الهي لماذا تركتني؟ ونحن اليوم، ومن على هذا الصليب، نصرخ أيضا الهي الهي لماذا تركتنا؟ في المسيحية ليس هناك من موت هناك قيامة، فالمسيح كان على هذه الأرض، وعندما انتقل من هذه الارض صارت حياته بين يدي الله. ومن هنا، الموت هو قيامة، ونحن لا نخاف الموت ولا نهاب التهديد ولا الشر ولا الظلمة، لأننا نعرف ان النهاية هي لله. واليوم، ريتا أمام هذا الموت ستنام وستعيش في كنف العذراء مريم، كنف هذه الكنيسة، وهذه الرعية وابنها المخلص، في كنف دير المخلص الذي يرعى كل مؤمن فيه".

وختم: "نحن نصلي لوالدها المفجوع وأصدقائها والعائلة، فكلمتي هي كلمة رجاء وتعزية وايمان، كلمة ثقة بأن ليس من مكان للشر والظلمة والموت في حياة المعمد لأننا على صورة الله ولأننا ابناء القيامة".

ثم القى انطوان عيد وكميل الشامي قصائد رثاء.

بعدها نقل جثمان الشهيد ريتا الى مدافن البلدة. وتقبلت العائلة التعازي في صالون الكنيسة.

يذكر ان ريتا استشهدت في الاعتداء الارهابي الذي استهدف ملهى "رينا" في اسطنبول ليلة راس السنة، والذي ذهب ضحيته حوالي 39 قتيل وعشرات الجرحى .

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة