اقليمي ودولي

placeholder

العربية.نت
الجمعة 06 كانون الثاني 2017 - 20:02 العربية.نت
placeholder

العربية.نت

شاهد.. حرب كلامية بين الظواهري والبغدادي

عادت الاتهامات المتبادلة بين تنظيمي القاعدة وداعش والتي حملت هذه المرة الطعن ببعضهما، وكشفت خلفيات كل طرف إضافة إلى التناقض الكبير بين أهدافهما وحقيقة أفعالهما على الأرض.

ويتجدد الصراع بين تنظيمي القاعدة وداعش المتطرفين على شكل اتهامات متبادلة بين زعيميهما وهي الاتهامات التي كشفت خفايا كل منهما.

فأيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة شن هجوما على من وصفهم بكذابي إبراهيم البدري الملقب بـ"أبوبكر البغدادي" متهما إياهم بالافتراء والكذب وأنهم قدوة لمتقاعدي ضباط جيش صدام واستخباراته، كاشفاً عن رسالة سابقة طالبهم فيها بعدم استهداف الأماكن العامة والمساجد والحسينيات والتركيز على قوات الجيش والأمن والشرطة.

واتهم تنظيم داعش بدوره عناصر القاعدة بأنهم يلهثون خلف الأكثرية ويقومون بتمجيد الرئيس المصري المعزول محمد مرسي معتبرين أنه بطل من أبطالهم وأنهم يبحثون عن الشراكة في الحكم.

وتُظهر الرسائل حجم التناقض بين ما يقوم به التنظيمان على الأرض فبينما شدد الظواهري على ضرورة "الامتناع عن إيذاء المسلمين وكل من تحرم الشريعة العدوان عليهم بتفجير أو قتل أو خطف أو إتلاف مال أو ممتلكات"، تناسى حجم دماء الأبرياء العرب والمسلمين في عمليات القاعدة على مدار السنوات الماضية.

كذلك زعيم تنظيم داعش الذي يدعي استهداف طائفة بعينها ويدعي أن عينه على القدس وهو ينسى أن أغلب ضحايا تنظيم داعش هم من المسلمين والعرب في سوريا والعراق، إضافة لعملياتهم في الخارج ضد المدنيين وآخرها اسطنبول وعمان وقبلها السعودية ومصر وغيرها من دول العالم.

وعلق مراقبون على الاتهامات المتبادلة بين الظواهري والبدري بأنها نشر غسيل لخفايا وأسرار نشأة التنظيمين المتطرفين في رحلة عودتهما للصفر.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة