كشفت أوساط مقربة من حزب الله، عن تغييرات واسعة أدخلها الحزب في صفوفه، وطالت القيادات العسكرية العليا والمتوسطة، وهدفت إلى تصعيد "القيادات الجهادية" التي تتماشى مع خيارات الأمين العام السيد حسن نصرالله المتمسك بالاستمرار في الحرب السورية حتى النهاية.
ولفتت الأوساط الى إن التغييرات جاءت رد فعل على توسع دائرة الرافضين للحرب، والداعين إلى الاستفادة من اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه روسيا وتركيا لتأمين خروج مشرف للحزب من الورطة السورية.
وأضافت أن دائرة المعارضة لاستمرار الحرب شملت قيادات عسكرية وازنة ترى أن الفرصة مناسبة للانسحاب، خاصة أن الاتفاق حافظ على مكاسب الحزب، وأبرزها ما تعلق بإفراغ المناطق الحدودية مع سوريا من الجماعات المسلحة التي يمكن أن تهدد أمن الحزب وسيطرته على المشهد اللبناني.
وأشارت الأوساط الى أن قيادات من الحزب أكدت لنصرالله أن الحزب قد يجبر على الانسحاب من سوريا في مرحلة لاحقة من تنفيذ الاتفاق، وأن روسيا لن تقبل باستمراره ورقة ضغط إيرانية بوجهها، وأنه من الذكاء الانسحاب الآن والحزب في موقع قوة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News