رعت رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري، الاحتفال المركزي الذي اقامته جمعية كشافة الجراح، لمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيسها في قاعة ثانوية رفيق الحريري في صيدا، في حضور ممثل الرئيس فؤاد السنيورة مدير مكتبه طارق بعاصيري، ممثل الامين العام لتيار "المستقبل" احمد الحريري عضو مكتب منسقية التيار في الجنوب رمزي مرجان، ممثل الدكتور عبد الرحمن البزري سعد الدين الخليلي، ممثل رئيس بلدية صيدا محمد السعودي عضو المجلس البلدي محمد البابا، رئيس اتحاد كشاف لبنان جوزيف خليل، الأمين العام للاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات الأمير يوسف دندن، نائب رئيس جمعية كشافة الجراح محمد عيسى، المفوض العام حسام يموت، مفوض الجنوب احمد عاصم النادري، اعضاء المفوضية، الرئيس السابق للجمعية محمد عساف، السفير عبد المولى الصلح، ممثل جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا امين سر الجمعية حسن شمس الدين، وعدد من اعضاء اتحاد كشافة لبنان ورؤساء وممثلين عن جمعيات كشفية واهلية واجتماعية وحشد كبير من المدعوين والكشافة.
وتحدثت النائب بهية الحريري فتوجهت بالتهنئة الى اسرة كشافة الجراح بعيدها الثمانين "تأكيدا منهم على إعادة وصل ما انقطع بسبب السنوات العجاف أيام المحنة الطويلة" شاكرة لهم اختيار صيدا لإحياء المناسبة، ومعتبرة "ان هذا الإحتفال هو تكريم رفيع للرواد الأوائل الذين أسسوا قبل ثمانين عاما لمسار يعبر عن مدى عزم اللبنانيين على استكمال تكونهم الوطني، الإجتماعي، الثقافي والتربوي".
وقالت: "كانت جمعية كشافة الجراح في طليعة المؤسسات المدنية التي أرادت أن تعزز المسؤولية الإجتماعية لدى الأجيال الناشئة، وتعلمهم الإنضباط والخدمة العامة في كل مجالات الحياة لأن الدول الناجحة لا تكون إلا في الشراكة في المسؤولية والإنتظام العام في حماية الدولة والمجتمع وإن لبنان عريق جدا في مبادراته المدنية والتي تعود إلى ما يقارب المئتي عام، إذ تنوعت هذه المبادرات المدنية من الخيرية إلى الرعوية، إلى التربوية والثقافية والتكافل الإجتماعي حتى جاءت المبادرات الكشفية لتكمل الصورة المدنية للمجتمع اللبناني بالإنضباط والإستعداد الدائم لتحمل المسؤولية وبالوحدة الإجتماعية التي هي أساس الوحدة الوطنية".
واضافت: "إن هذا الإحتفال يؤكد بأن اللبنانيين يسيرون بالإتجاه الصحيح نحو استكمال بناء قوتهم الإجتماعية والوطنية، التي يجب أن تعكس نفسها على دولتهم الوطنية بما يليق بتضحياتهم وجهودهم وانتظامهم في الحياة الوطنية. وإن هذا الإحتفال هو تكريم لكل الأجيال التي انتسبت وانتظمت في جمعية كشافة الجراح على مدى عقود ثمانية. وإن صيدا التي حملت دائما حلم لبنان الآمن والمستقر والمزدهر تعتبر هذا الإحتفال أيضا تكريما لها ولرواد كشافة الجراح من أبنائها الكرام، وإننا نتطلع وإياكم إلى أن يعم الإستقرار والإزدهار وطننا الحبيب لبنان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News