ما الذي جعل نجوى كرم تخوض أولى تجاربها الإنتاجية؟

ربما تكون شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم أكثر فنانة في العالم العربي تأجيلاً لألبومها أكثر من مرة بعدما كان من المفترض أن تطرحه منذ عام 2014. وكنا قد طرحنا تساؤلات عديدة عما إن كان السبب يعود وراء إنتاج الألبوم إلا أنّ نجوى اتخذت قرارها أخيراً في إنتاج ألبومها بشكل شخصي.

منذ عام 1989 لغاية عام 2011 طرحت الفنانة نجوى كرم تسعة عشر ألبوماً أولها بعنوان يا حبايب وآخرها هالليلة – ما في نوم، وفي السنوات الأخيرة أصدرت العديد من الأغنيات المنفردة، وبعد تأجيل دام خمس سنوات ستطلق كرم ألبومها الجديد في العام الحالي.

وقد علمت نواعم من مصادرها الخاصة أنّ نجوى أجرت العديد من المفاوضات مع شركة لايف استديوز لتكون أول فنانة تنتج لها ألبوماً كاملاً بعدما تعاونت معها في كليبات لأغنياتها المنفردة إلا أنّ تلك المفاوضات فشلت حيث لا تستطيع الشركة المذكورة تحمّل أعباء التكاليف الباهظة للألبوم، وهذا ما جعل كرم تبتكر تسمية "زيارة" حينما أطلقت أغنيتها دني يا دنا لتوجيه رسالة لشركات الإنتاج بأنها تستطيع الإنتاج بشكل فردي، علماً بأنّها صرّحت عدة مرات بعدم وجود خلافات مع شركة روتانا والقيّمين عليها.

كذلك علمت نواعم أيضاً أنّ نجوى لم تقرّر عدد الأغنيات التي ستضمّها الى ألبومها المقبل حيث إنها سجّلت عدداً كبيراً من الأغنيات غير أنها لن تطرحها كلها في الألبوم، فشمس الأغنية اللبنانية تتحمّل تكاليف تسجيل بعض الأغنيات التي تنفّذها داخل الاستديو دون طرحها في الأسواق لأنها حريصة على انتقاء الأفضل من بينها حتى لو تحمّلت خسارة مالية إضافية، وهذا سبب من الأسباب التي جعلتها تنتج ألبومها بنفسها.