تعيين قائد للجيش.. ماذا حصل في اجتماع باسيل وصفا؟

ليبانو ديبايت:

تسارعت وتيرة قطار البحث عن قانون انتخاب جديد مع عودة الوفد الرئاسي من السعودية وقطر، تجاريها بالوتيرة نفسها أو أقل ورشة التعيينات في مواقع أساسية يتموضع بعضها في إطار المواقع الحساسة.

يأتي على رأس هذه التعيينات موقعي قائد الجيش ومدير عام قوى الأمن الداخلي، وغيرها من المواقع الأمنية والقضائية، مثل مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية والنوّاب العامّون في المناطق. إذ أن هناك 32 وظيفة في الفئة الأولى شاغرة يتطلب من حكومة العهد الجديد أن تزيل غبار الفراغ عنها "خلال مهلة شهر كحد أقصى".

وفي إطار جوجلة الأسماء علم موقع "ليبانون ديبايت" بأن اجتماعاً جمع بين وزير الخارجية جبران باسيل ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله الحاج وفيق صفا على خلفية البحث بالتعييات القضائية والأمنية، على رأسها قيادة الجيش.

وتشير المعلومات بأن باسيل خلال الاجتماع طرح عدة أسماء على صفا، الذي قابل الموضوع ببرودة شديدة. ويفسر متابعون هذه البرودة من قبل حزب الله تجاه الأسماء المطروحة من باسيل وبالتالي من التيار الوطني الحر، بأن حزب الله لا يريد أي تغيير فيما يخص قائد الجيش الحالي قبل انتهاء المدة.