أشار امين سر تكتل التغيير والاصلاح النائب ابراهيم كنعان وذلك في ذكرى "التفاهم المسيحي" الى ان: مسار التفاهم حتى "اعلان النيات" اخذ نقاشات معمّقة وهادفة على مدى 9 اشهر.
ولفت كنعان الى انه هو "من اقترح على العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع بعد اسابيع من المفاوضات الانتقال من التفاهم الكلامي الى تبادل الاوراق." واضاف عملنا من خلال التفاهم المسيحي على وضع رؤية مسيحية مشتركة من اجل وحدة وطنية جامعة.
واعتبر كنعان ان "اعلان النيات" وإن لم يعلن الاتفاق على رئاسة الجمهورية فقد حدد مواصفات الرئاسة التي تنطبق على العماد ميشال عون. موضحا ان المصالحة التاريخية كانت هدفنا بالتوازي مع الحضور المسيحي القوي في الدولة لاستعادة الحضور والدور. هدفنا منذ اللحظة الأولى كان الوصول الى رئيس ميثاقي وترجمة الدستور وتأمين التوازن وان يكون التفاهم رافعة للمسيحيين."
مشددا على ان مشوار التفاهم لم ينته مع رئاسة الجمهورية بل سيستمر ويتعمّق لانه رؤية مشتركة منفتحة على الآخر لبناء الدولة.
وقال كنعان "طوينا صفحة الرئاسة وننظر الى المردة والكتائب نظرة إيجابية ونريد التعاون ولا نية لدينا لعزل احد. فان الصفحة الجديدة قائمة على حضور فاعل واقوى وقدمنا للمسيحيين وللبنانيين مشروعاً مسيحياً وطنياً بلا أحادية او الغاء."
وكشف كنعان ان الأيام المقبلة قد تحمل تصوراً مشتركاً بين التيار والقوات في ما يتعلّق بقانون الانتخاب وقال " لدينا قواسم مشتركة مع القوات في ما يتعلّق بقانون الانتخاب والهدف الوصول الى صيغة يتم تسويقها مع شركائنا في الوطن".
اخترنا لكم

خاص ليبانون ديبايت
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

بحث وتحري
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

خاص ليبانون ديبايت
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥