ماذا قال جعجع في الذكرى السنوية الأولى لتفاهم معراب؟

قال رئيس حزب القوات الدكتور سمير جعج في مناسبة السنة الاولى على تفاهم معرب:"نحتفل اليوم بالذكرى السنوية الأولى لتفاهم معراب الذي رشحت بموجبه "القوات اللبنانية" العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية.ان قرارا بهذا المستوى كان ابن ساعته، فيما تطلب عمليا تهيئة داخلية صعبة ومتأنية، علی غرار القرارات المصيرية كلها التي تتخذها "القوات".

وأضاف جعجع:"أثبت انتخاب العماد عون في ٣١ تشرين الأول وخطاب القسم وتكليف الرئيس سعد الحريري وتشكيل الحكومة ورسالة الاستقلال، وتخصيص زيارته الخارجية الأولى للسعودية وقطر، وإعادة الربط مع العمق العربي، وتلك المحطات كلها، ان خيار القوات كان في محله".

وتابع:"نحتفل اليوم بحدث نقل لبنان من المجهول إلى المعلوم، ومن الفراغ المؤسساتي إلى الفاعلية المؤسساتية، ومن الاستقرار الهش إلى الاستقرار المحصّن، ومن التعطيل إلى التفعيل، ومن الجمود العقيم إلى الحيوية المنتجة. نحتفل اليوم بمناسبة فريدة أسقطت كل الأوهام التي تم ترويجها لتخويف المسيحيين ومحاولة تيئيسهم بأن القصر الجمهوري سيتحول الى ما يشبه متحفا وطنيا، كما نحتفل بمحطة أعادت مع انتخاب الرئيس عون إحياء الميثاق الوطني من خلال تحقيق الشراكة الوطنية، هذه الشراكة التي يجب ان تستكمل طريقها بإقرار قانون انتخاب جديد يعكس الشراكة الفعلية وصحة التمثيل السياسي".

وشدد جعجع على اننا "نحتفل اليوم بمحطة اعادت الاعتبار لموقع الرئاسة الأولى الذي تم تغييبه قسرا مع اغتيال الرئيس الشهيد رينيه معوض، بهدف ضرب الدور الوطني للمسيحيين في لبنان، هذا الدور الذي يشكل عامل توازن حقيقي وضمانة ميثاقية وسيادية، هذه المناسبة أدت إلى تحصين اتفاق الطائف وعلاقات اللبنانيين بين بعضهم البعض وعلاقات لبنان مع الخارج". مضيفاً:"نحتفل اليوم بمحطة فتحت أبواب المؤسسات الدستورية وأنعشت الاقتصاد اللبناني ومهدت الطريق لازدهار اقتصادي مطلوب. وبمحطة أعادت القرار إلى اللبنانيين، والقوة إلى الجمهورية، والتوازن إلى الدولة، واعادت الروح إلى المؤسسات، والأمل إلى الناس، والحلم إلى اللبنانيين".

وقال:"١٨ كانون الثاني ٢٠١٦ كان يوما وطنيا مجيدا، فوحدة الموقف بين "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر"، قادت إلى مشهد لبناني جديد، سنعمل على تعميقه وتحصينه، لاستكمال النهوض والبناء تليق بصمود اللبنانيين ونضالهم وتضحياتهم وبلبنان السيد الحر المستقل المتنوع وبجمهورية العدالة والحرية والانسان".