المحلية

placeholder

صحيفة المرصد
الأربعاء 18 كانون الثاني 2017 - 16:14 صحيفة المرصد
placeholder

صحيفة المرصد

الرياشي: الدمج بين قانوني القوات وبري يؤمن العدالة

الرياشي: الدمج بين قانوني القوات وبري يؤمن العدالة

أكد وزير الاعلام ملحم الرياشي، "ان المصالحة اكبر من السياسة وهي أبدية اما في السياسة فلا شيء أبديا".

وقال: "تفاهم "القوات" و"التيار الوطني الحر"، ولان قاعدته المصالحة المسيحية - المسيحية، هو تفاهم مستقر ودائم. الى جانب هذا الامر، نحن والتيار لم نصل الى قانون انتخابي مشترك، ولكننا متفقون على معيار استراتيجي اساسي مشترك هو تصحيح التمثيل المسيحي من خلال اعادة انبثاق السلطة ومجلس نواب يمثل كل مكونات الوطن، وفي نفس الوقت فان تصحيح التمثيل لا يجب ان يكون على حساب الاخرين. نحن نرفع الظلم عن المسيحيين ولكننا و"التيار الوطني الحر" ليس لدينا النية بظلم اي مكون اخر عبر رفع الظلم عنا".

وعن كلام رئيس حزب "القوات" سمير جعجع عن "الرسالة الايجابية" التي وجهها الى رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط، قال الوزير الرياشي: "اننا لا نريد للطائفة الدرزية او اي مكون لبناني ان يظلم، ولكن ليس معناه اننا لا نريد قانون انتخاب جديدا. نحن عندما قلنا ان اي قانون لا يرضي جنبلاط لا نسير به، فلا يعني هذا البقاء على القانون الحالي، بل يعني على اي قانون جديد. وجنبلاط كان معنا بالقانون المختلط، نسبي مع اكثري، وجنبلاط صمام الامان للمكون الدرزي الاساسي في الجبل. هذه نقطة واضحة، ولكن هذا لا يعني ان "القوات اللبنانية" لن تسير بقانون جديد بل يعني انها ستسير بقانون جديد وبكل تأكيد قانون يصحح التمثيل ويؤمن العدالة للجميع".

وعن القانون الذي يعبر عن تطلعات "القوات" والتقائه مع تطلعات "التيار الوطني الحر"، قال وزير الاعلام: "لدينا مشروع مشترك ولكنه ما زال مشروعا، ولم يأخذ بعد صفة القانون النافذ في مجلس النواب، وهو موضوع بحث على مشرحة الانتخابات بين "القوات" و"المستقبل" و"الوطني الحر" لايجاد صيغة مشتركة حتى مع قانون الرئيس بري الذي هو قريب لهذا القانون، اي ال 64-64 نسبي مع اكثري، وعملية الدمج التي تحصل هي لايجاد الحل الافضل لصالح انتاج قانون يناسب جميع الاطراف، وجميع المكونات ويؤمن العدالة لكل الناس".

اضاف: "الخلاف بين النسبي والاكثري اليوم هو خلاف على توزيع بعض المقاعد السنية والشيعية، الذي بعضها ليس عادلا. وعلى هذا الاساس يسير النقاش بينهما، تصحيح التمثيل المسيحي سواء في قانون "القوات" او قانون الرئيس بري فهو تقريبا محسوم. امام هذا الوضع نحن سنتابع الوضع الجديد وفق ما يأتي منه واليه، ولن يكون هناك الا قانون جديد لتكون الانتخابات على أساسه ولن نقبل باي شكل من الاشكال البقاء او العودة الى قانون الستين. نحن نتصارع مع الوقت والموضوع يحتاج الى همة، والهمة موجودة".

وختم: "اليوم، ذكرى مجيدة في تاريخ المسيحيين ولبنان. فالمسيحيون لم يكونوا وحدهم الضحية، نحن كنا ضحية للصراع الذي كان قائما وكان يعبر عن واقع سياسي. اليوم جاء زمن السلام والمصالحة، ونقول للمسيحيين ان المصالحة هي ملكهم كلهم وليست ملك الدكتور جعجع او الرئيس ميشال عون فقط، هذه المصالحة هي في كل بيت وفي كل حي وفي كل شارع في لبنان وفي بلاد الانتشار، هي ملك جميع اللبنانيين وكل شركائنا في الوطن. فالوطن من دون المسيحيين يفقد معناه ونموذجه ورسالته. لذلك جميع اللبنانيين معنيون بهذه المصالحة لان المسيحي القوي يعني لبنان القوي، ولبنان القوي يعني ان كل الطوائف قوية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة