"ليبانون ديبايت"
دخلت العلاقة بين حركة أمل والتيار الوطني الحر مرحلة الخطوط الحمراء في المرحلة السابقة مع إتساع رقعة الخلاف بينهما خاصةً بما تعلق بالإنتخابات الرئاسية وقرار الرئيس بري يومها التصويت لصالح حليفه سليمان فرنجية، لكن، وعلى الرغم من الإنفراجات التي دخلت على العلاقة مع تشكيل الحكومة، لكن فتائل التفجير لم تسحب كلياً ولا تزال موجودة وجديدها التجاذبات فيما خص موضوع قانون الإنتخاب.
وفي محاولةٍ لتنظيم العلاقة بين الطرفين، تكشف أوساط سياسية لـ"ليبانون ديبايت"، عن إتصالات تجري في الكواليس من أجل تقريب وجهات النظر بين الطرفين من خلال تأمين عقد إجتماعات قيادية على مستوى رفيع تبحث في الخلافات السياسية وسبل معالجتها وإيجاد فسحات تناغم مشترك على صعيد جميع الملفات تؤدي ربما إلى التوصل إلى تفاهم على شكل "ورقة نوايا لتنظيم الخلاف".
وتأتي هذه المحاولة في ظل جهد عوني غايته سحب المعارضات من حول العهد الجديد تسهيلاً لعمله، خاصة مع إدراكه ضرورة التفاهم مع الرئيس بري حول الملفات الرئيسية في البلاد كونه طريق الحلول تمر عبره.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News