المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الخميس 19 كانون الثاني 2017 - 09:25 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

الكتائب يعدل تحالفاته "كما لم تكن من قبل"

الكتائب يعدل تحالفاته "كما لم تكن من قبل"

"ليبانون ديبايت"

عامٌ مرّ على إعلان النوايا بين حزب القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، إنجازاتٌ كثيرة صبّت وتصبّ في تفاهم معراب. بدأت في الانتخابات البلدية 2016 ولن تنتهي مع انتخاب الجنرال عون رئيسا للجمهورية، وتبادل المقاعد في تأليف حكومة "استعادة الثقة". حيث أن "الثنائي المسيحي" يتعاطى مع الانتخابات النيابية المقرّر إجراؤها في أيار المقبل وكل ما يدور في فلكها من تحالفات وصيغ قوانين انتخاب وغيرها بـ"وحدة حال" توحي بأن نتائج الانتخابات على أي قانون ستحصل، ستهزّ أحجام القوى المسيحية الأخرى الخارجة عن بيعة الارتباط العوني – القواتي، وتضعها على هامش المجلس النيابي كما وضعتها أو أجبرتها بطريقة أو بأخرى أن تضع نفسها خارج حكومة العهد الجديد.

أمر واقع .. يحتم على المسيحيين المستقلين وعلى رأسهم حزب الكتائب اللبنانية "إعادة التموضع السياسي" بما يتماشى مع التفاهمات المستحدثة على الساحة اللبنانية، التي ضربت مفهوم الثامن والرابع عشر من آذار. وعلى عكس المرتاحين على وضع سير محادلهم الانتخابية من دون عوائق، بدأ المتضررون بالسعي والتفتيش باكراً عن تحالفاتٍ تحفظ ماء الوجه في الحرب الانتخابية الطاحنة التي ستشهدها الساحة المسيحية بين حلف التفاهم الجديد وحلف المتضررين منه.

تشير معلومات "ليبانون ديبايت" إلى أن إعداد العدة للانتخابات النيابية قد بدأ، وأن "عجلة الإنفتاح" قد وُضعت على قطار اللقاءات المعلنة والغير معلنة لرصّ صفوف المعارضين وخوض المعركة الانتخابية النيابية التي ستكون نموذجا مكبرا لما جرى في الانتخابات البلدية 2016.

إذاً، سيكون حزب الكتائب (تحصيل حاصل) في الضفة المقابلة للتيار الوطني والقوات اللبنانية، وتؤكد مصادر مطلعة بأن سلسلة الانفتاح التي سينتهجها الكتائب في صولات وجولات انتخابات 2017 ستحتّم عليه إعادة النظر في تحالفاته السابقة، وفتح باب التحالف على مصراعيه، مع كل من هم خارج عن تفاهم معراب. وبالتالي تغيير الخطاب السياسي لا سيما تجاه حلفاء "الحرب الوجودية" الجدد.

وعليه سيكون في حسابات الكتائب لكل قضاء خطة تحاكي خطوط الدفاع والهجوم الجديدة. فيمكن أن نرى الكتائب في تحالفٍ واحد مع حزب الله في بعبدا – عاليه، في حال أصر حزب الله على البقاء خارج تحالف التيار والقوات، ويمكن أن نرى نواب الكتائب جنباً لجنب مع الوزير السابق بطرس حرب في البترون، ومع نواب تيار المردة في اللائحة نفسها شمالاً، أو في ائتلافٍ موحد مع عائلات زحلة في حال اتحد آل فتوش وسكاف لمواجه الخطر العوني - القواتي الانتخابي.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة