أطاحت تصريحات وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف يوم أمس، بكل المواقف السياسية اللبنانية القائلة بلبننة الاستحقاق الرئاسي.
كلام ظريف الذي جاء على هامش مشاركته في منتدى "دافوس" الدولي، أعاد إلى الأذهان التدخلات الخارجية التي تتحكم بمصير لبنان والتي تنتج الإتفاقات وتعممها على الطقم السياسي اللبناني الذي يسير بها ويترجم بنودها. ومع إستشعار اللبنانيين من أن إنتاج الرئيس اللبناني الحالي، العماد ميشال عون، أتى بقرار لبناني - لبناني وتوافق داخلي، بحسب ما كانت القوى السياسية تردّد، أظهرت تصريحات الوزير الإيراني أن الإنتاج الرئاسي فعلياً كان من بركات تفاهم إيراني - سعودي في الملف اللبناني ربما كان مقدمة لتفاهمات قادمة حول ملفات المنطقة.
ولم تستطع الطبقة السياسية أن تستمر طويلاً في خداع اللبنانيين وإشعارهم أن القوى السياسية هي التي أوجدت الحل الداخلي بمفردها حتى أتتها الصفعة من الوزير الإيراني الذي قال إنه "لا يرى سبباً ليكون هناك سياسات عدائية بين إيران والسعودية، يمكننا التعاون من أجل استقرار المنطقة.كانت إيران والسعودية قادرتين على إزالة العقبات أمام انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان، وتوصلنا الى حل في لبنان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News