جنبلاط يُغرد.. ووهاب يُفجر الشارع!

اعتبر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط في تغريدة له ان:" النسبية في نظام طائفي توازي المنزلة بين المنزلتين أي حالة من عدم التوازن في التمثيل والاستقرار".

الا ان الرد على تغريدة جنبلاط جاء سريعاً من قبل رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب الذي رأى ان من يريد الإستمرار في قهر الناس يرفض النسبيه وآن الآوان لتصغير البوسطات الإنتخابية.

وأكد وهاب في سلسلة تغريدات له عبر تويتر انه "لا يجوز أن يستعمل البعض كل الأسلحه غير المشروعه والتهويل الرخيص لضمان التوريث السهل دون الأخذ بعين الإعتبار مصالح الوطن".

وتمنى وهاب لو "اننا إستفقنا على حقنا منذ زمن لكنا أوقفنا مسلسل التنازلات التي أوصلتنا إلى وضعنا الحالي".

وأضاف: "لا أشكك بحرص جنبلاط على الدروز ولكنه ليس أكثر حرصاً من الآخرين وهو يعرف أن المشكلة مشكلته وليست مشكلة الطائفة"، مؤكداً ان "النسبية تبقى المشروع الأكثر إرضاءً لرغبة الناس وأي مشروع آخر سيفجر الشارع".

ورأى ان "إنسحاب جنبلاط من الحكومة والمجلس لا يعني انسحاب الدروز فالتمثيل متوفر بالآخرين وكفى تهويلاً لمصالح ضيقة"، داعياً جنبلاط الى "خوض معركة الحقوق الدرزية في الإدارة والإنماء والحقوق الوظيفيه للناس وهذا أهم من تأمين الوراثه السياسية".