متفرقات

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الجمعة 20 كانون الثاني 2017 - 14:17 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

لاسن: لبنان واحة لحرية التعبير نأمل تعزيزها بالإصلاحات

لاسن: لبنان واحة لحرية التعبير نأمل تعزيزها بالإصلاحات

أقامت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان السفيرة كريستينا لاسن حفل استقبال لتكريم الصحافة، في بيت الاتحاد الأوروبي، حضره كل من: مديرة "الوكالة الوطنية للاعلام" لور سليمان صعب ممثلة وزير الإعلام ملحم الرياشي، سفراء بلجيكا: الكس لينارت، المانيا: مارتن هوت، اسبانيا ميلاغروس ايشيفاريا ورومانيا دانيال تاناس، نقيب المحررين الياس عون، مدير مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا وعدد من الإعلاميين.

بداية شكرت السفيرة لاسن الإعلاميين على حضورهم، وقالت: "يسعدني أن نستمر في تقليد إقامة الاتحاد الأوروبي حفل استقبال لتكريم الصحافة، والذي يستضيفه هذه السنة للمرة الأولى بيت الاتحاد الأوروبي في بيروت. إلا أنها ليست المرة الأولى التي نلتقي فيها بالنسبة إلى الكثيرين من بينكم. فقد كان تواصلنا مثمرا منذ أن تسلمت مهامي. وكان دائما حيويا وممتعا ومليئا بالتحديات. وهذا ما نحتاجه تحديدا في العام 2017: صحافة ديناميكية ومحترفة يمكنها أن تتحدى إلى جانب مجتمع مدني حيوي صانعي القرار، وأن تعمل في الوقت عينه بمهنية وتغطي الوقائع بشكل صحيح في عالم يسوده التضليل.السبب في ذلك هو اعتقادي بأننا نتفق جميعا على أن التحديات التي نواجهها كبيرة، ليس هنا في لبنان والمنطقة فحسب، حيث تركت الأزمة السورية تداعيات كبيرة، بل أيضا في أوروبا حيث تواجهنا مهام ضخمة خلال هذه السنة الجديدة".

واضافت: "في حين أنكم قد تعتبرون بأننا لا نتفق دائما على كل الإجابات على هذه التحديات، فثمة نقطة أساسية واحدة نتفق عليها جميعا في أوروبا وهي أن دولنا ومجتمعاتنا تكون قوية حين تكون الديمقراطية قوية، أي عندما يكون مجال المشاركة والنقاش حرا ومفتوحا".

وتابعت: "لذلك، فإن وسائل الإعلام الحرة والمتنوعة والمستقلة أساسية في أي مجتمع لتسهيل التدفق الحر للمعلومات والأفكار، وضمان الشفافية والمساءلة، وهي أمور لا يمكن من دونها قيام مواطنة مطلعة وفاعلة وملتزمة".

واشارت الى "ان ظروف التبادل الحر والشفاف للأخبار لم تكن، ويا للأسف، مؤاتية خلال العام الماضي. وقد ذكرت للتو مشكلة التضليل والأخبار الوهمية خصوصا على الإنترنت، وهو أمر اختبرناه جميعا في عام 2016. إلا أن حرية الصحافة واجهت أيضا تراجعا حادا في مناطق متعددة حول العالم، بما فيها هذه المنطقة".

وقالت: "في لبنان أيضا، ليست الظروف التي تمر بها الصحافة سهلة كما شهدنا خلال الأشهر الأخيرة حيث سرحت وسائل إعلامية عريقة عددا من موظفيها. وأنا أعرف بأن معالي وزير الإعلام ملحم الرياشي يعمل على حزمة معينة في محاولة منه للمساعدة في هذا الوضع، مع الاستمرار بالتمسك بالقدرة التنافسية الطبيعية للسوق".

واضافت: "لكن بشكل عام، وبالمنظار الإقليمي، فقد تمكن لبنان من أن يبقى مساحة الصحافة الأكثر حرية من غالبية البلدان الأخرى في المنطقة. وبهذا المعنى، يمكن اعتبار لبنان - رغم التحديات القائمة - واحة لحرية التعبير وحرية الصحافة في الشرق الأوسط. ونأمل في أن تستمر هذه الحال على ما هي عليه وأن يكون من الممكن حتى تعزيز حرية الصحافة أكثر من خلال الإصلاحات المقبلة على قانون الإعلام".

وأعلنت ان "الاتحاد الأوروبي يولي اهتماما خاصا بوسائل الإعلام وحرية التعبير في لبنان"، وقالت: "نحن نمول العديد من البرامج والمشاريع الوطنية والإقليمية لدعم الصحافة المهنية وقدرات وسائل الإعلام عبر المنطقة. وسوف نستمر في ذلك. ويمكن اعتبار جائزة سمير قصير لحرية الصحافة التي نمنحها في كل سنة في بيروت المثال الأكثر شهرة في هذا المجال في هذه المنطقة".

واضافت: "يأخذني هذا إلى نقطة إيجابية أخرى أريد أن أسلط الضوء عليها وهي أن العلاقة بين الاتحاد الأوروبي ولبنان قوية وتزداد قوة. ففي العام الماضي، كان لبنان البلد الأول في المنطقة الذي أنجز أولويات الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، حيث اتفقنا على تعزيز تعاوننا في مجالات الأمن والحكم الرشيد والنمو الاقتصادي والهجرة. وقبل يومين، أعرب وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الثماني والعشرين خلال اجتماعهم الشهري عن دعمهم الكامل للبنان وهنأوا الحكومة الجديدة، وآمل في أن نستقبل قريبا جدا الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية فيديريكا موغريني في زيارة لها للبنان ستنقل خلالها هذه الرسالة شخصيا".

وقالت: "الليلة هي مناسبة لتكريمكم جميعا، أنتم الذين تعملون بصورة يومية على ضمان التدفق الحر للمعلومات وقيام صحافة ديناميكية وأساسية. وإننا نشكركم على اهتمامكم بتغطية أنشطتنا هنا، حتى عندما تطرحون الأسئلة الصعبة. وأود أن أدعوكم إلى أن نحيي معا شجاعة وتفاني كل من يسعون في وسائل الإعلام المكتوبة أو المرئية والمسموعة أو الإلكترونية إلى حرية المعرفة والكلمة الحرة، في لبنان وكذلك في أوروبا".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة