رأى وزير الدولة اللبناني لشؤون حقوق الإنسان، أيمن شقير، أن المواقف المهمة التي أُعلنت خلال زيارتَي رئيس الجمهورية ميشال عون إلى السعودية وقطر، تطلق آمالا كبيرة باستعادة العافية للعلاقة بين لبنان ودول الخليج العربي.
وأوضح شقير ان المقاربة التي قدمها الرئيس عون بالعلاقة مع السعودية وسائر دول الخليج والتفهم الذي قوبل به، فتح الباب على هذا التحول مبديا اعتقاده بان الأشهر المقبلة يمكن أن تشهد تطورات إيجابية بالتدرج.
وأكد شقير أن موقف كتلة "اللقاء الديمقراطي" برئاسة النائب وليد جنبلاط بات واضحًا لجهة عدم السير بصيغة نسبية في الانتخابات النيابية، "لأن المشاريع المطروحة في هذا الشأن بذريعة ضمان حسن التمثيل هدفها مصلحة فئات معينة على حساب فئات أخرى، تارة بحجة قانون عصري، وأخرى بذريعة إزالة الغبن عن فريق. وقال:" من حقنا كفريق يمثل مكونا أساسيا في البلد هو طائفة الموحدين الدروز أن نتفادى تهميشنا عبر قانون الانتخاب. وإذا كانت الحجة أن الطائفة صغيرة فقصة العدد تنطبق على غيرنا ممن يسعى إلى زيادة حجمه".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News