درويش مهنئا بعودة ريشا: المحنة ولدت توافقا بين ابناء البقاع

زار رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش، منزل سعد ريشا في شتورا، مهنئا بعودته سالما من عملية الخطف الذي تعرض لها.

وكان في استقبال درويش افراد العائلة والمقربون، وبعد الإطلاع على التفاصيل، قال درويش: "اتيت اشكر الرب واشكر مريم العذراء لعودة اخينا سعد سالما معافى. صلاتنا في هذه المحنة كانت عميقة، واؤكد لكم ان هذه المحنة لم تكن محنة آل ريشا فقط بل كانت محنة كل ابناء زحلة وابناء الكنيسة وابناء البقاع. بإسم اخوتي الأساقفة اتوجه بالشكر لكل من عمل وأسهم بتحرير اخينا سعد ريشا وعودته سالما، القوى السياسية والقيادات والأمنية والأحزاب والفاعليات. هذه المحنة ولدت توافقا قويا جدا بين ابناء المجتمع البقاعي. المهم اليوم، ومسؤوليتنا كقادة روحيين اضافة الى القادة السياسيين، ان نستطيع الوصول الى خطة استباقية، كي لا تتكرر اعمال الخطف مع احد. والتضامن الذي حصل جعل كل المجتمع يتنبه على هذه الآفة الخطيرة والإرهاب الكبير الذي حصل ويحصل في البقاع دائما. وبتواصلنا مع فخامة رئيس الجمهورية ومع كل القوى الأمنية سيكون هناك خطة قوية جدا في البقاع ولن تكون كلاما، فقط بل ستترجم بأفعال على الأرض".

واختتمت الزيارة بصلاة الأبانا والسلام عربون شكر لمريم العذراء، ورافق درويش في زيارته النائب الأسقفي العام الأرشمندريت نقولا حكيم والمسؤول الإعلامي في الأبرشية خليل عاصي.