يبدو انّ مناخ الارتياح الداخلي الذي شاع في البلد عقب إحباط عملية كوستا، قابَلته «نقزة» خارجية تردّد صداها بشكل خاص في دول الخليج العربي.
وفيما كانت القطاعات السياحية تستعد لاحتمال قدوم سيّاح خليجيين، في العطلة المدرسية الخليجية في شباط المقبل، جاءت أخبار إحباط العملية لتقضي نسبياً على الآمال.
وسبق للوفد اللبناني الرسمي الذي زار السعودية وقطر أن سمع كلاما واضحا من قبل مسؤولين سعوديين وقطريين، مفاده ان لا مشكلة سياسية في عودة الخليجيين الى لبنان، بل انّ الوضع الأمني هو الذي يحول دون ذلك. وقد حاول الوفد اللبناني إعطاء التطمينات الأمنية، لكنّ هذه التطمينات قد لا تكون كافية بعد كشف محاولة التفجير في شارع الحمراء.
في المحصّلة، وعلى رغم النجاح الذي حققته القوى الأمنية في إحباط العملية الارهابية، الّا أنّ الانعكاسات على قدوم السيّاح، واستتباعاً عودة المستثمرين، صارت أصعب. وبالتالي، تلقّى الوضع الاقتصادي صفعة جديدة في وقت يحتاج فيه الى كل دعم ورعاية بسبب الضغوطات التي تعرّض لها في السنوات الماضية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News