المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الأربعاء 25 كانون الثاني 2017 - 18:01 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

معلومات صادمة تُكشف بعد انتحار نجاة

معلومات صادمة تُكشف بعد انتحار نجاة

بعد مرور نحو اسبوع على حادثة وفاة نجاة لطيف، 43 عاماً، أمّ لولدَين، معلّمة، أنهت حياتها في 17/1/2017 وكتبت رسالتها الأخيرة: "تعبت، تعبت، تعبت"، عمدت صفحة "كفى" الى كشف قصة نجاة والأسباب التي جعلتها تتخذ هذا القرار.

وبحسب ما نشرته "كفى" يتضح التالي:

"ليست هنا لتروي حكايتها. صديقاتها رفضن أن تُدفنَ معها الحقيقة وأن تندثر قصّتها مع الغبار. رفضن أن يُنسى العذاب الذي اعتصر قلبها لسنوات عديدة وأوصلها إلى وضع حدٍّ لحياتها.

صحيح، لقد قرّرت إنهاء حياةٍ أصرّت على تمديدها مرّاتٍ كثيرة، لكنّ الحياة في المقابل لم تصرّ على إسعافها. هذه الحياة التي ظلّت تغرقها في المتاعب والأسى والأرق والرّعب. هذه الحياة التي تحكّمَ هو بها، بطباعه السيّئة ومعاملته الكريهة لها وسلوكه الرّخيص معها وعنفه الجسدي والنفسي والجنسي والاقتصادي عليها. لا، لم تنتحر لأسبابٍ مجهولة. قرّرت إنهاء حياة لم تتهنَّ بها يوماً بسببه، على الرّغم من ضحكاتها الصاخبة وكرم ابتساماتها.

ابتعدَت عن ابنتها وابنها، الأقرب إلى قلبها، مرغمةً. فلقدرتها على التحمّل حدود لم تعد قابلة للمطّ والمدّ. أملها في النجاة خفت حدّ الاختفاء، حدّ الالتحام بما هو أبعد من هنا. لذا، قرّرت ما قرّرت. فما عانته كامرأة في هذا المجتمع، لا تتمنّاه لأيّ إنسان.

تعلم أنّ الكثيرين والكثيرات قد يلومونها ويدينونها على فعلتها، حتّى بعد مماتها.
تعلم أنّ هناك من يسألون لماذا لم تفعل شيئا لتتحرّر من كلّ هذا الأسى؟
اسألوا مجتمعها. اسألوا عائلتها. لا تسألوها... بل اسألوه هو: لماذا لم تتوقّف عن تهديدها وتعذيبها؟"

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة