قضت المحكمة بحبس الشخص المتورط في تسريب صور الممثلة الشقراء جينفر لورانس العارية، لمدة 9 أشهر في سجن فدرالي.
وأمرت المحكمة، صباح الثلاثاء 24 يناير، بحبس إدوارد ماجيركزايك (29 عاما) 9 أشهر بتهمة اختراق حسابات 30 فنانة وسرقة معلومات خاصة بهن، منها صور وفيديوهات عارية.
وبالإضافة إلى الحبس، أمرت المحكمة بتغريم إدوارد ما يقرب من 6 ألاف دولار أمريكي كتعويض لأحد الفنانات اللاتي تم تسريب صورها على الانترنت.
ووفقا لما ورد في مستندات استئنافه، فإن إدوارد اخترق حسابات الفنانات بإرسال بريد إلكتروني لهن كأنه مرسل من مزود الخدمة، وطالبهن خلاله بإدخال اسم المستخدم وكلمة السر، ونجح بالفعل في اختراق حسابات الفنانات اللاتي زودنه بتلك المعلومات.
واعترف إدوارد بجريمته أمام المحكمة الفيدرالية في لوس أنجلوس العام الماضي، وأدين بتهمة اختراق حواسب محمية للحصول على معلومات. واتفق جميع الأطراف على الحكم عليه بالحبس 9 أشهر.
وكانت جينيفر لورانس قد خرجت عن صمتها إزاء أزمة تسريب صورها العارية، والتي اجتاحت شبكة الإنترنت، وذلك في حوارها مع مجلة " Vanity Fair"، الذي أدانت خلاله كل من بحثوا عن صورها العارية وشاهدوها.
وقالت لورانس في تعليقها الأول بعد الأزمة: " يجب على كل من شاهدوا هذه الصور أن يشعروا بالخزي، لأنهم بذلك يرتكبون جريمة جنسية".
وتابعت: " ليس معنى أنني شخصية عامة، وليس معنى أنني ممثلة أن تكون خصوصيتي مباحة. إنه جسدي في النهاية، وأن أتعرى أو لا هذا اختياري، وحقيقة أنه لم يكن اختياري أمر مقزز".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News