المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الجمعة 27 كانون الثاني 2017 - 13:27 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

عز الدين: الاولوية لقانون نسبي

عز الدين: الاولوية لقانون نسبي

نظمت نقابة اصحاب المختبرات الطبية في لبنان حفلا تكريميا لوزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية عناية عز الدين في بيت الطبيب في فرن الشباك - التحويطة، في حضور ايلي زيتوني ممثلا وزير الصحة غسان حاصباني، نقيب اطباء لبنان في بيروت ريمون صايغ، نقيب اصحاب المختبرات الطبية كريستيان حداد وعدد من اعضاء النقابة واطباء.

وشكرت عز الدين حداد على التكريم واعلنت انها تتشرف بالانتماء الى النقابة، وقالت:"الانسان، المواطن اللبناني، يفترض ان يكون محور العمل السياسي، اما السياسيون فنحن بأمس الحاجة ليكونوا خداما لهذا الانسان، يعملون لمصلحته ويحملون همومه ويداوون مشاكله كالطبيب الرؤوف والمخبري الخبير"، مشيرة "الى ان واقع السياسة والسياسيين ليس على هذا المنوال، فإن حياتنا السياسية مريضة وهي بحاجة الى التحاليل المخبرية على مختلف المستويات لتشخيص الامراض وتحديد العوارض كنقطة انطلاق لايجاد الدواء".

وأضافت:"ألا يخفي على أحد ان الدولة مرهقة ومتعبة الى حد الإعتلال والأمور لا تحتاج الى أقل من إعلان حالة الطوارىء، على مختلف المستويات. في لبنان سلسلة أزمات لا تنتهي، من السير الى السكن والبطالة والكهرباء والنفايات وغياب النمو وهجرة الأدمغة وتراجع مستوى التنمية، الأرقام الإقتصادية المتداولة كارثية من المديونية العامة المرتفعة الى نسب تراجع الإنتاجية والنمو، الى العجز في الموازنة والميزان التجاري، الى التراجع في المستوى التعليمي.الكل في البلد يعرف هذه الأرقام والأزمات، وتكفي الإشارة الى ازمة النفايات لنعرف الدرك الذي وصلت اليه الأمور. من هنا فإن السؤال المطروح والملح هو ما العمل؟".

وتابعت:"الجواب البديهي والعلمي هو ان المطلوب من هذه الحكومة أن تقوم بفتح مسارات للحلول ووضع أسس ومرتكزات لها".

وأشارت: "صحيح أن عمر الحكومة قصير، الا ان التأسيس للمعالجة ليس ترفا، هو ضرورة قصوى وملحة ولا بديل عنها. والفرصة اليوم مؤاتية، فالحد الأدنى لا بل المقبول من التوافق السياسي متوافر وأدى الى إنجازات لا يمكن التقليل من أهميتها مثل انتخاب الرئيس وتأليف الحكومة. حتى ان هذه الحكومة استطاعت في الجلسات الأولى أن تقدم نموذج لفتح المسارات من خلال إقرار مراسيم النفط، كما ان قرارات مهمة صدرت على الرغم من عدم اهتمام الإعلام بها مثل الرقم الموحد للبنانيين، بهذه المنهجية يفترض أن تستمر الحكومة".

وقالت:"الهدف الأهم اليوم، هو إقرار قانون انتخابي عصري يضمن عدالة التمثيل وصحته. وموقفنا في حركة امل واضح ولا التباس فيه، الأولوية لقانون نسبي وهذه العملية لا تخضع لمنطق الأكثرية والأقلية، إنما تحتاج لتوافق وتسويات بين مختلف المكونات ومنطق التوافق هو جوهر العملية الديمقراطية. المطلوب ايضا العمل على إيجاد حلول للأزمات الإقتصادية لأن المعالجة الإقتصادية وقانون الإنتخاب العصري هما المفتاحان الضروريان لإصلاح النظام السياسي ولاعادة الامل للشباب للبقاء في هذا الوطن والمساهمة في توره وتألقه، باختصار يجب أن يكون الهدف الأول لأي عمل سياسي هو الإنسان المواطن الذي يستحق حياة افضل على كل المستويات وإلا فإن الأمور ذاهبة لا محالة الى ما لا يحمد عقباه".

وفي الختام قدم حداد درعا تكريمية للوزيرة عز الدين.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة