المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
السبت 28 كانون الثاني 2017 - 08:50 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

صيغة جديدة لقانون الإنتخاب.. وإمكانية التوافق كبيرة

صيغة جديدة لقانون الإنتخاب.. وإمكانية التوافق كبيرة

"ليبانون ديبايت"

سقط الإجتماع الرباعي الذي كان موقع "ليبانون ديبايت" أول من كشف عنه على بعض القوى السياسية كالمصيبة، حيث ثمة من بدأ يتوجس أو يعبر عن قلقه أو هو مرتاب يخلق أسباباً لإيعاقة إجتماع تجمع الأوساط أن المراد من خلاله إيجاد صيغة توافقية لتأمين قانون إنتخاب قبل فترة الحادي عشر من شباط القادم، موعدالدخول في المهل الدستورية.

الإجتماع الذي يضم الوزيرين علي حسن خليل وجبران باسيل وعضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض ومستشار الرئيس سعد الحريري، نادر الحريري، هو "ثمرة جهد من القوى الأساسية العاملة على خط إيجاد حلول إنتخابية"، وهو بالتالي "خدماتي غير موجه لأحد بل يجب أن يكون مكان ترحيب"، على ما يؤكد النائب عن كتلة التنمية والتحرير، ياسين جابر، في حديث لموقع "ليبانون ديبايت".

وإذ يعتبر النائب جابر أن اللقاء "مشكل من أكبر الكتل السياسية الممثلة في مجلس النواب" نفى أن يكون "إلغائياً أو موجهاً ضد أحد أويختزل رأي أحد" بل يراد من خلاله تأمين تفاهم وتمرير الإنتخابات بمواعيدها الدستورية.

ورداً على سؤال حول توجّس القوات اللبنانية والحزب التقدمي الإشتراكي من اللقاء وإعلانهما ذلك علناً، إعتبر جابر أنه "لا من داعٍ للتوجس كون اللقاء يخدم الجميع" مشيراً أنهما (أي القوات والإشتراكي) "ممثلون في الإجتماع وملائكتهم موجودة" محللاً ذلك بأن "حليف القوات التيار ممثل في الوزير جبران باسيل، أم النائب وليد جنبلاط فموجود بحكم وجود الرئيس نبيه بري ممثلاً بالوزير حسن خليل" منطلقاً من قول برّي أنه "لا يقبل بأي قانون لا يقبله جنبلاط" مضيفاً أن "جنبلاط يمكنه القول أن ملاكه موجود مع نادر الحريري الذي هو ممثل حليفه الرئيس سعد الحريري".

تقنياً، لا يخفي عضو كتلة التنمية والتحرير في حديثه لـ"ليبانون ديبايت" صعوبة البحث لكنه متفائل في الوصول إلى نتائج لأن الإجتماع "وجد كي تخرج عنه نتائج". ورداً على سؤال حول القوانين التي تطرح وما إذا كان هناك طرح لقانون جديد، نفى جابر الفقرة الأخيرة متحدثاً عن "أرجحية للقانون المختلط في النقاشات بين الأطراف الأربعة" كاشفاً لموقعنا عن "مناقشة صيغة جديدة من المختلط مختلفة عن ما تم إعلانه في السابق".

وفي إنتظار إنتهاء سلسلة الإجتماعات هذه، تتوجه الأنظار إلى ما ستؤل إليه وما ستحمله من نتائج ومعطيات ربما تنعكس تفاهمات تؤدي إلى إقرار قانون جديد للإنتخابات وبالتالي الذهاب إلى الحادي والعشرين من أيار بقانون جديد يزيل "ترسبات الستين" إلى غير رجعة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة