المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
السبت 28 كانون الثاني 2017 - 14:37 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

أحمد الحريري: معيار واحد لقانون الانتخاب أو لا يكون

أحمد الحريري: معيار واحد لقانون الانتخاب أو لا يكون

لبى الأمين العام ل"تيار المستقبل" أحمد الحريري، أمس، دعوة عضو المجلس الاسلامي الشرعي الأعلى علي طليس، الى حفل غداء تكريمي أقامه على شرفه في دارته في راس مسقا- الكورة، في حضور النواب: سمير الجسر، أحمد فتفت، كاظم الخير وقاسم عبد العزيز، الوزير السابق عمر مسقاوي، الأمين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير، محافظ عكار عماد لبكي، مستشار الرئيس سعد الحريري لشؤون الشمال عبد الغني كبارة، رئيس مجلس إدارة معرض رشيد كرامي الدولي أكرم عويضة، مدير مرفأ طرابلس أحمد تامر، عدد من أعضاء المكتبين السياسي والتنفيذي في "تيار المستقبل" وشخصيات.

بعد ترحيب من الاعلامي أحمد درويش، تحدث طليس عن "مبادرة الرئيس سعد الحريري الأخيرة التي أدهشت الحلفاء قبل الأخصام في السياسة"، وقال: "إن أولى ثمار هذه المبادرة الحكيمة العبور الى الدولة والى المؤسسات والقوانين لانتاج العدالة والانماء المتوازن واعادة اللحمة والثقة بين الوطن والمواطن، والعمل على قانون انتخابي جديد يراعي التمثيل الحقيقي ويحفظ حقوق الطوائف والمناطق بسواسية، وعلى أمل أن يكون القانون الجديد على قياس كل الوطن وليس على قياس طائفة ما أو منطقة ما أو حزب ما، حتى لا نقع في محاذير جديدة، وفتنة جديدة، فالمساواة هي المطلوبة، وهذا هو التشريع القانوني السليم".

وبعد تقديم من الاعلامي وسام صيادي، استهل الحريري كلمته بتوجيه الشكر "للصديق العزيز علي طليس على هذه الدعوة الكريمة التي جمعنا بها مع اصدقاء عزيزين واخوة لنا كل في ميدانه".

وقال: "في مرحلة الفراغ التي عشناها، وفي اللقاءات العديدة التي كنا نقوم بها مع قادة الاجهزة الامنية جميعا، كان الهم الوحيد المطروح دائما هو الخوف من الذهاب الى مكان مجهول في حال لم نصل الى تسوية سياسية تنهي الشلل الموجود في كل مرافق الدولة. واستطاع الجيش أن يصمد، وكذلك القوى الأمنية، وكنا نتساءل هل نحن في حلم أو حقيقة بالنسبة الى الوضع الأمني في لبنان، ذلك أن الشواهد من حولنا واضحة، في ظل ما يحصل في العالم العربي وسوريا والعراق وليبيا ومصر، وعلى امتداد هذه الخريطة المشتعلة من حولنا".

أضاف: "لبنان صمد لان شعبه تعلم من الحرب الاهلية الماضية، ربما وصلنا في السنوات ال12 الماضية أكثر من مرة الى حافة الهاوية، وعدنا إلى العقل فورا، 12 عاما على غياب الرئيس الحريري والبلد تأرجح بأزمات عديدة، واصاب الوهن مرافقه الاقتصادية ومؤسساته، اما آن الاوان لهذا الشعب ان يرتاح؟ اما آن الاوان لرب العمل ان يفكر في تطوير عمله لفتح مزيد من فرص العمل؟ اما آن الاوان للمزارع ان يحلم بأنه قادر على تصريف انتاجه بكرامة؟ اما آن الاوان لقطاع البناء ان يعود ويأخذ عزه؟ هل من المعقول أنه بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، توالت حكومات عديدة على لبنان ولم تفتتح اي مشروع جديد، فهي اما تقوم بصيانة مشاريع انجزت قبل العام 2005، أو بإكمال مشاريع بدأت قبل ال2005".

وتابع: "اقول هذا كله للدلالة على أن المرحلة التي نعيشها هي الفرصة الاخيرة التي سيعطيها الناس لهذه الدولة مجتمعة، مع انطلاقة العهد الجديد بعد المبادرة التي قام بها الرئيس سعد الحريري، الناس لا تطلب أمورا تعجيزية، الناس تطلب حقوقها التي يجب على هذا العهد وحكوماته تحقيقها".

وتطرق إلى ملف قانون الانتخاب، فقال: "ماذا تريدون، قانون الستين؟ نحن جاهزون. تريدون ال59؟ نحن جاهزون. تريدون المختلط؟ نحن جاهزون. لكن لا يفكر أحد أنه يمكن لنا ان نقبل بقانون يكون علينا فقط، لسنا هنا كي نبيع من كيسنا أو نفرط بحقوقنا، إما ان يكون معيار قانون الانتخاب على الجميع هو نفسه أو لا يكون، لأننا لن نقبل بأن يكون المعيار علينا فقط، وما يهمنا هو الوصول إلى صيغة تحظى بموافقة الجميع، وتراعي خصوصية البعض، كما كان يحصل في السابق".

ورأى انه "في السنوات الماضية، نسينا الكلمة التي أودعنا إياها الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهي الأمل، واليوم نعود ونرى أن هناك بصيص امل، والايام هي التي ستحكم اذا كان بصيص الأمل هذا سيتحول الى امل كامل ام لا، لكن نأمل ان يفهم الجميع أن هذه المبادرة التي حصلت كانت لمصلحة البلد، ولم نأت بها من كتب غريبة ومن مسيرة غريبة، بل من كتاب الرئيس الشهد رفيق الحريري الذي ما برح في مسيرته ينجز التسويات تلو التسويات من أجل أن تبقى عجلة البلد ماشية".

وختم الحريري: من هذا البيت العزيز على قلبنا، من هذه المنطقة التي هي منطقة الشهامة والعروبة والكرامة، نقول لمن حاول الغاء تيار المستقبل ورفيق الحريري في 14 شباط 2005: حاولت ان تلغينا وحاولت ان تقتلنا وحاولت اقتلاعنا من هذا البلد، لكننا عدنا لأن ناسنا معنا والله معنا والله لا يترك احدا قد ظلم".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة