أوضحت المديرية العامة للأوقاف الاسلامية ان "بعض الوسائل الاعلامية المكتوبة يقبرك بين حين وآخر معلومات لا اساس لها من الصحة عن المكرمة التي تقدمها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية للعاملين في الحقل الديني من العلماء وائمة خطباء المساجد والمدرسين في المدارس الرسمية والإداريين في سائر دوائر الاوقاف الاسلامية".
وقالت في بيان اليوم: "نؤكد أن ما ينشر هو عملية تشويش وتخريب عار من الصحة جملة وتفصيلا، فالعلاقة بين دار الفتوى ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان تسير وفق الاتفاقية القائمة بينهما وتوزع المكرمة بحسب بنود الاتفاق التي تنص على مساعدة المذكورين اعلاه وفق بروتوكول تعاون بين دار الفتوى والسفارة الاماراتية العربية المتحدة في بيروت وتقضي بإيصال المكرمة مباشرة عبر بطاقة خاصة ائتمانية لكل شخص مستفيد من دون اي تدخل او وساطة من احد، فالأمور واضحة وشفافة ومباشرة بين المؤسسة والمستفيد".
أضافت: "تؤكد المديرية العامة للأوقاف الاسلامية ان محاولة الايقاع بين رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري والرئيس فؤاد السنيورة ومفتي الجمهورية اللبنانية ستذهب هباء منثورا وهم تجمعهم اواصر متينة لمصلحة المسلمين واللبنانيين، وتأسف المديرية العامة للأوقاف الاسلامية ان يزج اسم الرئيس فؤاد السنيورة في هذه القضية التي كانت ثمرة سعيه الدؤوب ولا يخفى على كل فطن ان هذه اشاعة لا تخفي الحقيقة الساطعة التي يراها العارفون وهي ذر للرماد في العيون علما ان موضوع الهبة الاماراتية لا يزال الرئيس السنيورة يسعى مع الخيرين الى تأمينها واستمرارها ومساعدة دار الفتوى التي تتولى امر تنظيم هذه المكرمة ودفعها الى مستحقيها من دون اي تدخل خارجي او تأخير".
وختمت: "في هذا الاطار تتقدم المديرية باسم كل العلماء والقائمين بالمهام الدينية والادارية في كل لبنان، من رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بالشكر والتقدير على المكرمات التي يقدمها، هذا بالإضافة الى ان دولة الامارات العربية المتحدة تقف دائما بجانب لبنان وتقوم مشكورة بمساعدته في المجالات كافة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News