المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 29 كانون الثاني 2017 - 18:23 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

بشرى عادت الى المنزل.. الارهاب لا دين ولا جنسية له

الدويهي شاكرا المطمئنين الى صحة ابنته: نحن اليوم اكثر ايمانا!

شكر النائب اسطفان الدويهي جميع الذين اطمأنوا الى صحة ابنته بشرى، التي عادت اليوم الى منزل ذويها في زغرتا بعدما تعافت من جراحها التي اصيبت بها جراء الهجوم الارهابي على ملهى رينا في اسطنبول.

جاء ذلك في بيان صدر عن الدويهي، وفيه: "استجاب الله لصلاتنا وصلاة اهلنا وكل الاحبة، ومن علينا بنجاة ابنتنا بشرى من طلقات الكراهية والحقد والعبث والارهاب، واعادها الينا، الى مدينة العيش الواحد زغرتا سالمة لتستظل بظلال سيدتها، سيدة زغرتا، آمنة من كل شر ابعده الله عن اهلنا واحبتنا ولبناننا. لا يسعني وانا وعائلتي نعيش لحظات فرح عودة بشرى، الا ان نصلي لاجل اصدقائها الذين هم الآن شهداء وملائكة في سماء المحبة، كما نتمنى الشفاء لجميع الجرحى.

نحن اليوم اكثر ايمانا بان الارهاب لا دين ولا جنسية له، نحن اليوم اكثر اصرارا على العمل الدؤوب من اجل امن لبنان وامانه وسلامة ابنائه، بتعزيز وحدتنا الوطنية، وتغليب منطق الحوار والتلاقي، والالتفاف جسدا واحدا دعما لمؤسساتنا العسكرية والامنية، العين الساهرة دائما على امننا وسلامة وطننا.

اليوم اتوجه الى كل الاحبة الذين غمروني وعائلتي باصدق مشاعر المحبة والاحتضان، وكان لهذه المشاعر كبير الاثر في تخطي الظروف الصعبة التي عشناها، شكرا للبنان، كل لبنان، بجناحيه المقيم والمغترب. شكرا فخامة الرئيس العماد ميشال عون، شكرا دولة الرئيس نبيه بري، شكرا دولة الرئيس سعد الحريري، شكرا دولة الرئيس عصام فارس، شكرا دولة الرئيس نجيب ميقاتي، شكرا للرئيسين أمين الجميل واميل لحود، زملائي النواب والوزراء واخص هنا شقيقي رئيس تيار المردة سليمان بيك فرنجية والأخ دولة الرئيس ميشال المر، ومحمد الصفدي، والشكر موصول للقيادات الروحية والفاعليات السياسية والحزبية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية، شكرا لمحبتكم، ولا ابالغ ان قلت اني شعرت ان لبنان كله يقف معي، شكرا لعائلتي الكبيرة ابناء زغرتا- الزاوية الذين اكدوا انهم اهل الاصالة والوفاء، شكرا لأبناء طرابلس والشمال اهل الشموخ الذين يؤكدون دائما انهم عائلة واحدة وهم كانوا معنا كأبناء عائلتنا، ولا يسعني الا ان اتقدم بكبير الشكر والعرفان للفريق الطبي اللبناني الذي لم يتأخر عن تقديم الجهد اللازم والمشكور في تركيا ولبنان، واخص بالذكر الاطباء لبيب ابو ظهر، كلود طيار، محمود حرب، عمر صبلوح، وجدي ابي صالح ورامي الوالي.

عهدنا دائما ان نبقى دعاة محبة وتلاق وتسامح، دعاة وحدة وطنية وحوار، حاملين راية الأمن والأمان والاستقرار".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة