أقام حزب الاتحاد السرياني العالمي قداسا إلهيا في كاتدرائية مار يعقوب السروجي في منطقة سد البوشرية لراحة أنفس مجموعة من شهداء المجلس العسكري السرياني وقوات الامن السريانية "السوتورو" الذين قضوا دفاعا عن الحرية والديموقراطية والعدالة في قرى الرقة السورية أثناء مواجهتهم تنظيم "داعش" الإرهابي خلال عمليات غضب الفرات في شهر كانون الثاني.
ترأس القداس راعي أبرشية جبل لبنان وطرابلس للسريان الأرثوذكس مار ثاوفيليوس جورج صليبا وعاونه لفيف من الكهنة والشمامسة، في حضور كل من رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي إبراهيم مراد، رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ممثلا بمستشاره العميد وهبة قاطيشا، رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل ممثلا بعضو المكتب السياسي الياس حنكش، رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب دوري شمعون ممثلا بمفوض الحزب في المتن الشمالي المحامي جوزف كرم، المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ممثلا العقيد روجيه صوما، وشخصيات.
وأكد صليبا في عظته خلال القداس أن "شهداء المجلس العسكري السرياني هم أبناؤنا، فقد تخلوا عن كل شيء وبذلوا دماءهم وأرواحهم فداء أحبائهم ووطنهم وأرضهم وقوميتهم وكنيستهم، ومن أجل إحقاق العدالة والامن والسلام. وإننا نفخر بهم وبما يقومون به من نضال مقدس بوجه الإرهابي الذي يمثل الشيطان وأعماله، وننحني إجلالا لأرواحهم الطاهرة واحتراما لكل فرد من أفراد المجلس العسكري الذين لا يتقاعسون أمام واجبهم الوطني والقومي، باذلين في سبيله أرواحهم ودماءهم، ونوجه لهم تحياتنا ونشد على أياديهم عبر حزب الاتحاد السرياني العالمي الذي دعا إلى هذا القداس".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News