اجتمعت الهيئة التنفيذية للمجلس العام الماروني في مقره المركزي في المدور، برئاسة الوزير السابق وديع الخازن وفي حضور نائب الرئيس المحامي اميل مخلوف والأعضاء.
وأصدر المجتمعون بيانا حيوا فيه، "في مطلع هذا العام، إطلالة العهد الجديد بإنتخاب فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون"، وأثنوا على "الخطوات الزاخمة التي إندفع الرئيس عون بتعويضها عن الوقت الضائع سابقا"، مرحبين بزيارته إلى المملكة العربية السعودية ومقابلته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز واركان الحكم فيها، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بين حمد بن خليفة آل ثاني"، معتبرين "أن هذا التحرك العربي هو بمثابة إعادة الإعتبار للسنوات العجاف بين لبنان وسائر الدول الخليجية، وتصحيح الخلل الذي شاب العلاقات فيها".
وأبدى الحاضرون "إطمئنانهم إلى الإجراءات الإستباقية التي إتخذها الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة لوضع الإستقرار تحت قبضة حديدية، حيث كُشفت محاولات عديدة فاشلة لهزه، وخصوصا في محاولة التفجير في مقهى الكوستا في شارع الحمرا، وهو من أهم شوارع العاصمة الذي يرتاده اللبنانيون من كل المناطق والطوائف لما له من رمزية عميقة إكتسبها من تاريخ حافل برواد كبار سجلوا بصماتهم في القضايا القومية والوطنية".
وأكد المجتمعون "أهمية إصدار قانون إنتخابي جديد، بإعتبار ذلك تطلعا شعبيا إلى تجديد الحياة الديمقراطية التي اعتراها الكسل والخمول نتيجة إستقالة البعض من أدوارهم المطلوبة". ورأوا أن "مجرد الخروج من فكرة العودة إلى قانون الستين، ينعش الآمال بتغيير، ولو بالحد الأدنى من المناصفة والتمثيل العادل".
ورأى الحاضرون "أن خطة الحكم الجديد، التي إنطلقت من وزارات مستحدثة لتسهيل توزيع الصلاحيات والإهتمامات على وزارات خدماتية، تنبئ بأن رئيس الجمهورية مصر على المضي في حل سلة الأزمات سعيا إلى تفريغها بتزامن موحد، لئلا تؤخر الحلول السياسية الحلول المعيشية والحياتية، كما ألمح بالأمس الرئيس عون إلى مشكلة النفايات مؤكدا أن هناك حلا وفق تصور جديد سيبصر النور قريبا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News