يواظب "اللقاء الديمقراطي" بزعامة النائب وليد جنبلاط على اعتماد السلبية المطلقة نهجا في مقاربة إقرار قانون انتخاب جديد. فمن الربط بين إقراره وضرب المكون الدرزي، إلى الكلام على عمل ممنهج للإلغاء السياسي، وصولا إلى وصف ما يجري بالانقلاب على الطائف، وانتهاء بإبلاغ رئيس الحكومة، أمس، على لسان الوزير السابق وائل أبوفاعور أن "الحزب التقدمي الاشتراكي غير معني بأي صيغة خارج نطاق الأكثرية والطائف".
وأضحت الاحتمالات مفتوحة، فحركة "أمل" و"حزب الله" يريدان النسبية، وكذلك يعلن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون. تكتل "التغيير والإصلاح" تنصل من المختلط، وأكد أن هذه الصيغة لم تكن خياره، بل القانون الأرثوذكسي تدرجا الى النسبية، فيما أعاد تيار "المستقبل" التمسك بالمشروع المختلط الذي رسم دوائره مع "اللقاء الديمقراطي" و"القوات اللبنانية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News