استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وفدا من مستشفى "اوتيل ديو دو فرانس"، ضم كل الفئات العاملة فيه من اطباء وممرضات واطباء مقيمين ومتمرنين وموظفين هنأه بانتخابه، واكد ان "صورة الجنرال ميشال عون على شرفة القصر الجمهوري - بيت الشعب، ستبقى راسخة الى الابد في اذهان الحاضرين وذاكرتهم".
والقى البروفسور بول ضاهر كلمة بإسم الوفد، ناشد فيها الرئيس عون "العمل على محاربة الفساد وتخصيص يوم من كل سنة جامعية يدعى "يوم محاربة الفساد"، يحضر فيه كل الجامعيين ندوات للتعريف على الفساد وسبل محاربته ويقدمون في خلاله خدمات انسانية وبيئية وادارية في كل انحاء الوطن، ليكون هذا اليوم يوم فخامة الرئيس الجنرال ميشال عون بامتياز الذي نحب"، وقال: "اينما حللتم، نحن تلاميذكم ومناصريكم وسنظل كذلك".
ورد الرئيس عون مرحبا بالوفد، مؤكدا انه "اذا لم تبن القوانين على الاخلاق لا تعود صالحة، لان الاخلاق اسمى من القوانين كونها تحاسب على قضايا تتسامح فيها هذه الاخيرة. فالقوانين تحافظ على الحقوق ولكنها قد لا تأخذ دائما القيم بعين الاعتبار".
وقال: "ان ذلك يستوجب اعادة نظر في مجتمعات العالم الحديث التي باتت تستهويها قضايا لا علاقة لها بالاخلاق، ما يتطلب الكثير من العمل والمبادرات التي سنعمل لاطلاقها". وشدد على ان "الابتعاد عن القيم يؤدي الى الانحدار. فالتمسك بالقيم والايمان والارض يشكل احد اركان المحافظة على مجتمع صالح". واعتبر ان "التربية وحدها غير كافية لاعداد مجتمع متقدم ومتطور، بل تفترض الى جانبها التعليم والثقافة".
ووصف رئيس الجمهورية "القرارات التي تتخذ من دون ان تكون مقرونة بمعايير الاختيار، بالجريمة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News