المحلية

الوكالة الوطنية للاعلام
السبت 04 شباط 2017 - 22:45 الوكالة الوطنية للاعلام
الوكالة الوطنية للاعلام

خريس: نرفض التمديد وقانون الستين والفراغ

خريس: نرفض التمديد وقانون الستين والفراغ

أحيت حركة "أمل"، الذكرى السنوية للاستشهادي حسن قصير "فتى عامل" وشهداء بلدة دير قانون النهر، بمهرجان سياسي في النادي الحسيني للبلدة، تقدم حضوره وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية عناية عز الدين، النواب علي خريس وعبد المجيد صالح وعلي بزي وهاني قبيسي، رئيس المكتب السياسي في حركة "أمل" جميل حايك وعضو هيئة الرئاسة خليل حمدان.

وألقى كلمة حركة "أمل" عضو المكتب السياسي النائب علي خريس، فقال: "اننا وفي الشأن الداخلي اللبناني وخصوصا الشأن الإنتخابي وقانون الإنتخابات النيابية الذي يجري النقاش حوله والإعداد له، نؤكد رفضنا للتمديد ولقانون الستين وللفراغ، كما نرفض اي قانون لا يؤدي إلى الانصهار الوطني ولا يحمل التمثيل الحقيقي للشعب اللبناني بكل مناطقه وأطيافه، ونطمح إلى إقرار قانون عصري وشامل على اساس النسبية التي تسمح بالتمثيل الصحيح، ولا يستثني ولا يقصي أحدا، ونرفض اي اقتراح لا يعتمد النسبية ونرفض الاقتراحات المشبوهة التي تأتي من هنا وهناك. ولعله من المفيد هنا التذكير بما كان الرئيس بري قد أكد عليه بضرورة الإتفاق على سلة واحدة تشمل انتخابات رئاسة الجمهورية واقرار قانون إنتخابات جديد، ولو تم ذلك لكنا الآن نحضر للإنتخابات النيابية في مواعيدها وبدون اجتهادات من هنا وهناك".

وأكد الدعم "الكامل للأجهزة الأمنية اللبنانية التي تحقق الانجاز تلو الإنجاز في كشف مخططات الارهاب وسعيه الى تنفيذ عملياته على أرض لبنان، حيث اثبتت هذه الأجهزة انها متقدمة على الكثير من الدول التي تملك الإمكانيات الكبرى".

ورأى وجود "فرصة حقيقية اليوم لنستعيد وحدتنا الوطنية بتغليب لغة الحوار والشراكة، بعيدا عن منطق الإقصاء والغلبة والشعور بفائض القوة"، مضيفا "اننا في حركة أمل، وانطلاقا من أمانة حضور قوة الشهداء فينا، ومن خلال الحركة السياسية التي يقودها الأخ الرئيس نبيه بري، لن نوفر جهدا في سبيل استعادة دور المؤسسات كضمانة وحاضنة لتطلعات اللبنانيين. ان مثل هذه الروحية هي التي تحصن لبنان بوجه لهيب المنطقة، وبوجه اللهيب الإسرائيلي الذي لم يغب يوما عن تهديد وطننا وهو الذي يرتاح اليوم في ظل هذا الإنقسام والتشظي العربي، ممعنا في نهجه الإستيطاني والإعتداء على المقدسات في فلسطين المحتلة".

وختم مجددا "التحية الى ابطالنا الشهداء الأبرار وخصوصا شهداء هذه البلدة المقاومة الصامدة"، ومؤكدا "مجددا أن المقاومة كانت وستبقى بكل أشكالها وأنواعها دأبنا وسعينا وزادنا في مواجهة أعدائنا وعلى رأسهم الصهاينة المجرمين. ولأننا أبناء الإمام الصدر وتلامذته بفكره ونهجه وحضوره الائم بيننا، سوف نبقى على موعد دائم مع مقاومته قولا وفكرا وعملا".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة