تترقب الأوساط السياسية مضامين الكلمة التي سيلقيها اليوم قرابة العاشرة صباحاً رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط في افتتاح المؤتمر العام الذي يعقده الحزب في فندق فينيسيا تحت عنوان نحو حقبة جديدة من النضال السياسي والإجتماعي.
ستشدد الوثيقة الإشتراكية التي سيتم تبنيها عقب كلمة جنبلاط ، في بعض عناوينها على تصميم الحزب التقدمي على مواجهة التحديات والتصدي لمحاولات إلغاء الدور والقضية في معرض مقاربته لما وصفتها مصادر إشتراكية، بأنها مرحلة مصيرية مفصلية تضع الحزب التقدمي أمام تحدٍ كبير دفاعاً عن تاريخه ووجوده على الساحتين النضالية والوطنية.
وأوضحت المصادر أن المؤتمر وإن كان يأتي في توقيته السنوي الدوري الطبيعي، غير أنّ الصراع السياسي المحتدم حول ماهية قانون الإنتخاب ، يجعل منه محطة تنظيمية استثنائية هذا العام تتصدى للتحدي الكبير الذي يواجهه الحزب في هذه المرحلة الوطنية الدقيقة رفضاً لأي نزعة إلغائية يتعرض لها المكوّن الأساسي الذي يمثله الحزب التقدمي الإشتراكي على الخارطة الوطنية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News