استقبل الرئيس تمام سلام، اليوم في دارته في المصيطبة، وفدا من الحزب "التقدمي الاشتراكي" و"اللقاء الديموقراطي" ضم الوزير السابق النائب وائل ابو فاعور والنواب هنري الحلو، فؤاد السعد، علاء الدين ترو، انطوان السعد وأمين السر العام للحزب ظافر ناصر.
بعد اللقاء، قال النائب ترو: "تشرفنا مع وفد الحزب و"اللقاء الديموقراطي" بزيارة هذا البيت العريق الذي تربطنا به علاقات تاريخية منذ ايام الشهيد كمال جنبلاط ودولة الرئيس صائب سلام، واليوم هذه العلاقة مستمرة مع دولة الرئيس تمام سلام ووليد بك جنبلاط".
اضاف: "زيارتنا للرئيس تمام بك سلام في هذا الوقت العصيب والصعب لنسترشد بآرائه وهو الذي تحمل ما تحمل خلال رئاستة الحكومة من صبر ومعاناة وكان يحمل ميزانا ليقيس الامور على قياس الوطن دون اخلال بأي موضوع كان يطرح في مجلس الوزراء، لانه في ذلك الوقت الصعب كان يمارس صلاحيات رئيس الدولة مع مجلس الوزراء مجتمعا، واسترشدنا بآرائه وشرحنا له وجهة نظرنا من قانون الانتخاب الذي نريده قانونا وطنيا عادلا شاملا لا يستثني احدا من اللبنانيين، لا احزاب ولا طوائف.
أضاف: "كما شرحنا للرئيس سلام وجهة نظر رئيس الحزب بالنسبة الى تعديل قانون الستين الذي يحفظ لكل الكونات السياسية وجودها وكينونتها، لان قانون الستين عندما طرحه الرئيس فؤاد شهاب ونخبة من كبار رجالات لبنان من كمال جنبلاط الى بيار الجميل الى رشيد كرامي ال ريمون ادة وغيرهم هؤلاء كانوا يعون جيدا اهمية هذا القانون وهذه التقسيمات، واهمية الدور السياسي لهذه التقسيمات في الحياة السياسية اللبنانية".
واكد ترو "اننا لسنا من دعاة وهواة رفض النسبية، لكن للنسبية شروطها وقوانينها، ولنسير باتفاق الطائف ونقر القوانين التي تسمح بمجلس الشيوخ وبالغاء الطائفية السياسية، وعندها نذهب الى النسبية كما يطالب بها الجميع اليوم. اما النسبية في هذه الظروف الطائفية والمذهبية التي يعيشها البلد لا اظن انها هي العلاج الصحيح لمشاكلنا كلبنانيين".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News