استقبل وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف في مكتبه في الوزارة بعد ظهر اليوم، سفيرة كندا ميشيل كاميرون يرافقها المستشار السياسي في السفارة أوليفيي بوليون، وتم البحث في القضايا المتعلقة بمنطقة الشرق الاوسط عموما ولبنان خصوصا، وسبل التعاون العسكري المدني بين البلدين، ودعم الجيش اللبناني على كل الصعد.
كذلك استقبل الصراف نائب وزير الدفاع، عضو البرلمان الألماني ماركس غروبل على رأس وفد ضم سفير المانيا مارتن هوت يرافقه الملحق العسكري الالماني المقدم دترش جنش وضباط من المجموعة البحرية الألمانية العاملة ضمن القوة الدولية حيث تم تداول القضايا المتعلقة بمنطقة الشرق الاوسط ولبنان، وأثنى الصراف على "الدور الرائد للقوة الألمانية في حفظ السلام على الحدود البحرية اللبنانية وفي دعم الجيش اللبناني"، وأكد "تعزيز التعاون على كل الصعد".
وأدلى غروبل بتصريح قال فيه: "إنني مسرور جدا بتشكيل الحكومة في نهاية العام 2016، وسوف تساهم في تشكيل مستقبل آمن ومستقر للبنان. منذ عشر سنوات تساهم المانيا من خلال اليونيفيل بدعم القوات البحرية اللبنانية، وهي تساهم بذلك في استقرار لبنان.
أنا شخصيا منذ أكثر عشر سنوات كنت عسكريا بحريا في لبنان ايضا. وأعرب عن تقديري الكبير للبنان والقوات الأمنية والأجهزة اللبنانية لمحاربة الإرهاب.
نحن في المانيا في السنة الماضية اختبرنا الإرهاب بنفسنا في بلدنا، وإننا نقدر جهود أعمال لبنان الكبيرة في محاربة الإرهاب. وبتقدير كبيرر أيضا نراقب ما يفغله لبنان في مجال اللاجئين".
وأضاف: "ليس هناك بلد آخر استقبل هذا العدد الكبير من اللاجئين نسبة الى عدد سكانه مثل لبنان. في السنوات الماضية دعمت المانيا لبنان بأكثر من 700 مليون أورو، وسوف نواصل في هذا الدعم. وإنني مسرور جدا بأننا الى جانب المساعدات الإنسانية والمساعدات في دعم التنمية أيضا، ونساعد في دعم القوات الامنية اللبنانية وذلك مثلا في منظومة الرادار الساحلية".
وختم: "في ظل اتفاقية تعزيز التعاون مع لبنان، نخطط مع الأجهزة الأمنية لمواصلة الدعم في السنة المقبلة، بالتركيز الكبير على الحماية البحرية والبرية. ومع ذلك نريد أن نساهم في حماية الشعب اللبناني من الهجمات الارهابية".
وقال الصراف: "أشكركم لزيارتكم لبنان وأؤكد حربنا المشتركة ضد الإرهاب الذي يتربص ليس فقط بلبنان ولكن بالشرق الاوسط كاملا، مع تداعيات أنتم عشتموها في ربوعكم في المانيا. نشكركم على المساهمة في دعم لبنان بالتقليل من وطأة اللاجئين السوريين فيه، ونعتبره عملا مشتركا ليس فقط لحماية لبنان ولكن لحماية المانيا واوروبا والعالم الحر كاملا".
واشار الى ان "التنسيق بين لبنان والمانيا التي هي رأس الحربة في الاقتصاد الاوروبي والسياسة الاوروبية، هو أساس زيارتكم اليوم وجوهر الرسالة التي ننقلها لكم والتي تتمحور حول موضوعين:
- قيام دولة المؤسسلات في لبنان وإلتزام هذه المؤسسات في خطاب القسم والبيان الوزاري.
- إلتزام لبنان مكافحة الإرهاب ومعالجة مشكلة النازحين بالتعاون والتضامن مع المجموعة الاوروبية عموما ومع المانيا خصوصا".
وختم: "أطلب اليكم تبليغ الشعب الماني والحكومة الالمانية مودة واحترام والتزام وزارة الدفاع خصوصا والحكومة اللبنانية، بالعمل يد بيد لحماية العالم الحر واتمام السلام وتشجيع الاستثمار الذي هو غاية لتنمية شعوبنا وتطويرها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News