تسببت مغامرة عاطفية في مغادرة الارهابي المصري (ع .ع . أ) للسودان الى ليبيا.
وكان ع . ع . قدم الى السودان هارباً من حكم في قضية ارهابية عام 2015، وتعرّف في مول تجاري شهير بالخرطوم على شابة سودانيّة تدعى (م . ح . أ).
واوضحت صديقة مقرّبة من الشابة السودانية (م . ح . أ)، ان الارهابي المصري لم يكن صادقاً مع صديقتها، فبعد سلسلة من اللقاءات غرّر بها واعداً اياها بالزواج، ورغم وعوده المتكرّرة وإلحاح صديقتها ظل يماطل ورفض التقدم رسمياً للاسرة.
واكتشفت الاسرة السودانية المحافظة العلاقة، فأنذرت الشابة بضرورة ايقافها وبدأت تبحث عن مكان سكن الارهابي المصري، وعندما عرف بذلك طلب من قيادته الاخوانية المصرية السماح له بتحقيق رغبته بالالتحاق بالجهاد في ليبيا، وغادر قبل حوالي شهر مذعوراً وعلى عجل الى هناك!.
وتشير "وكالة حريات"، الى تكرار حوداث الاحتكاكات مؤخراً ما بين الأسر السودانية والاخوانيين المصري والسوري الذين يبدو ان قادتهم لم (ينوروهم) بصورة كافية حول ضرورة مراعاة خصوصيات المجتمع السوداني الذي يقيمون بين أفراده.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News