أعرب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، عن قبوله بوساطة لبنانية لحل الخلاف العربي الخليجي مع إيران، مؤكداً أنه يرفض التجديد للبرلمان اللبناني للمرة الثالثة.
وحول إمكانية أن يكون لبنان جسراً لتفاهم خليجي - إيراني أو عربي - إيراني، قال عون: "لمَ لا؟.. على الإنسان أن يحاول والمحاولة قد تنجح وقد لا تنجح.. لكن تبقى هناك راحة الضمير بدلاً من أن يبقى الإنسان متفرجاً".
وأضاف: "إذا لم نحاول فسيكون هناك الفشل الذريع دون أن يقدم الإنسان أساساً على المحاولة، فالإقدام أفضل، فعلى الأقل يكون هناك شرف المحاولة"، دون تفاصيل أكثر، وكونه سيطرح خلال زيارته لمصر هذا الأمر أم لا".
وحول مستقبل العلاقات العربية مع إيران وتركيا، أكد عون أن "هذه الدول متجاورة، ويجب أن تحتفظ بعلاقات متميزة لأن هناك مصالح كثيرة مشتركة ولا شيء محرم لحسن العلاقة سوى شن الحرب".
ورفض عون التجديد للمجلس النيابي لفترة ثالثة، قائلاً "من الصعب عدم إقرار قانون مع وجود إرادة لذلك، لأن عدم إقرار قانون جديد يدفع البلد إلى المجهول".
وأرجع ذلك إلى أنه "لا يجوز أن يكون هناك مجلس نواب منتخب يتم التمديد له مرتين ليبقى 12 عاماً"، مشيراً إلى أن هذا الأمر "يعد ولاية ملكية وليست ولاية ديمقراطية تتجدد فيها الثقة على موعد محدد (كل 4 سنوات)، لذلك يجب أن يكون هناك قانون عادل".
وأضاف: "اليوم نريد التمثيل العادل، مثلما نصت عليه وثيقة اتفاق الطائف، يراعى التعايش المشترك وصحة التمثيل وفاعلية هذا التمثيل".
وتابع: "نحن نجتهد من أجل أن يكون لدينا قانون انتخاب يحترم قواعد العيش المشترك ويسمح بصحة التمثيل لجميع شرائح الشعب اللبناني وفاعلية هذا التمثيل".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News