أكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في ذكرى أسبوع "فقيد العلم والجهاد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسين عبيد" ان "حزب الله يدعم المصالحات ويؤيد ويساند اي وقف اطلاق نار في سوريا يتفق عليه ومن يتهمنا بالعكس هو من يعطل".
ورأى ان "الشائعات حول التغيير الديموغرافي في سوريا تهدف الى التحريض المذهبي والطائفي"، مضيفاً:"نحرص بشدة على معالجة بعض الأزمات الانسانية الخانقة وفي مقدمتها مأساة الفوعة وكفريا". مشيراً الى ان "الانتصار في حلب ساهم إلى حد كبير في دفع المصالحات والتسويات في سوريا".
وشدّد نصرالله على ان "ملف النازحين السوريين في لبنان يجب ان لا يكون ملفاً طائفياً أو مذهبياً ويجب عدم التعاطي معه سياسياً"، معتبراً ان "الخيار المناسب هو التعاون من موقع الاقناع لعودة النازحين الى مدنهم وقراهم وبيوتهم، وعلى الحكومة اللبنانية أن تضع المكابرة جانباً والعمل على النقاش مع الحكومة السورية لتعيد النازحين الى بلادهم، ونحن حاضرون لكي نكون في خدمة الحكومة اللبنانية اذا قررت ان تتصرف انسانيا ووطنيا وجديا حيال ملف النازحين".
وعن القانون الانتخابي، قال نصرالله:"نحن منذ البداية مع "النسبية" والقانون الاكثري هو قانون الغائي"، متوجهاً الى الدروز بالقول:"النسبية" تحفظكم وهي لا تلغي "المستقبل" او الحزب التقدمي الاشتراكي" بل تعطي لكل صاحب حجم حجمه". مضيفاً:"نؤيد النسبية في قانون الإنتخاب رغم أنها لا تخدم مصالحنا، لكن نحن حريصون على بقاء الأحزاب والتيارات والجماعات في لبنان". مشيراً الى ان "لا نقاش جديا حتى الآن والذهاب الى المجهول امر خطير على البلاد ونحن لا نغلق الابواب ومنفتحون على اي حوار".
وأضاف:"لبنان ينعم بالأمن والاستقرار رغم ما يحيط به من توترات وعلى اللبنانيين التمسك بذلك، وألا يغامروا بالنسبة للوضع الأمني الممسوك في بلدهم، وعلى الدولة أن تتحمل مسؤوليتها بشكل فعّال بالنسبة للوضع الأمني في البقاع، وعلى الجيش والأجهزة الأمنية التعاطي مع المشاكل الأمنية في البقاع ضمن القانون".
في سياق اخر، شدد على اننا "نرفض أي ضرائب أو رسوم جديدة تطال العائلات الفقيرة في لبنان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News