نهرا لاهالي الموقوفين: العفو العام قيد المتابعة

نفذ اهالي الموقوفين الاسلاميين وعائلات موقوفي احداث طرابلس، اعتصاما امام سراي طرابلس، وسط تدابير امنية مشددة اتخذها عناصر الجيش وقوى الامن الداخلي، ورفع المعتصمون لافتات طالبت "بالعفو العام واطلاق سراح ابنائهم".

وقد استقبل محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا وفدا من المعتصمين الذين شرحوا له "معاناة اولادهم في السجون". وطالبوه "برفع مطالبهم الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والجهات المختصة".

والقيت كلمة باسم المعتصمين "تمنت على المحافظ أن يوصل صوتنا الى رئيس الجمهورية والمعنيين في الدولة لاصدار اقرار عفو عام عن المساجين، والاسراع في تنفيذه، وذلك لأن أكثر من 70 % من شباب طرابلس هم مظلومين ويعتبرون ضحية التجاذبات والخلافات السياسية، واليوم وبعد المصالحة الوطنية التي ندعمها، كل ما نطالب به أن تعود الثقة بين المواطن والدولة في العهد الجديد، ويتم الافراج عن ابنائنا".

أضافت:" لذلك نطالب الرئيس عون الاسراع باقرار العفو العام الشامل بعيدا عن الكيدية السياسية وبعدل، كما نطالب بمعاقبة كل من تثبت عليه التهم الموجهة اليه، آملين ان يشمل العفو كل من لم تثبت ادانته من ابناء طرابلس ولبنان عامة".

وختمت:" نأمل من المحافظ أن يوصل رسالتنا الى الرئيس عون، من أجل رفع الظلم عنا وعن ابناء هذه المدينة التي عانت كثيرا من المعارك، كل ما نطالب به أن نعيش بسلام مع ابنائنا ضمن حكومة وعهد جديد بعيدا عن الحروب والدمار".

بدوره قال المحافظ نهرا " نتعاطف مع اي موقوف مظلوم". واعدا "بنقل معاناتهم الى رئيس الجمهورية". وقال: استقبلنا وفدا من أهالي الموقوفين الاسلاميين، وطبعا سنرفع صوتهم الى الرئيس عون، وللمراجع المعنية".

واشار نهرا الى أن "هذا الملف شائك وهو حاليا قيد فرز الملفات من أجل معرفة من سيحصل على عفو عام ومن هم الأشخاص المتورطين بمقتل العسكريين، وهذا الموضوع هو قيد المتابعة من قبل المراجع المعنية".