غادر الرئيس ميشال عون إلى القاهرة فعمان، تاركا وراءه في بيروت ارتدادات سلبية واسعة الصدى والنطاق لحديثه إلى قناة سي بي اس المصرية عن شرعية سلاح حزب الله وحاجة لبنان إليه، باعتبارها تقليلا من قدرات الجيش اللبناني.
أول الردود على كلام الرئيس عون حول سلاح حزب الله، جاء من وزير العدل السابق اللواء أشرف ريفي، الذي قال في بيان مكتوب: لم نفاجأ بما أعلنه الرئيس عون، باستعماله موقعه الرئاسي لتغطية سلاح حزب الله، وهذا كان احد اسباب معارضتنا لانتخابه رئيسا.
وأضاف: هذا السلاح تستخدمه إيران في العالم العربي كأداة للتوسع والسيطرة، ونخشى ان يكون هذا الكلام مقدمة لتشريع السلاح غير الشرعي، كما تم تشريع «الحشد الشعبي» في العراق.
وثمة كلام لم يقله ريفي في البيان، انما وجهه الى تيار المستقبل، عبر اصحاب المساعي الحميدة بينه وبين الرئيس سعد الحريري ومضمونه: وصلتم إلى حيث حذرناكم.
وأضاف لـ"الانباء"، إنهم مربكون بسبب خياراتهم وسياساتهم، نحن امة ولسنا طائفة، وإذا مرت الأمة بظروف صعبة فلا يعني ذلك نهايتها او استسلامها.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News