أمل جنوبا: التنكر للمقاومة تفريط بالوطن

أكد عضو هيئة الرئاسة لحركة "أمل" خليل حمدان، في ذكرى أسبوع أبو قاسم علوش أحد المغتربين في المانيا في بلدة جديدة انصار في الجنوب، "أن التنكر للمقاومة والتصويب عليها داخليا هو بمثابة التفريط بمرتكزات حماية الوطن والتخلي عنه في لحظة حرجة".

وعن الداخل اللبناني، اعتبر "أنه ليس من الحكمة من شيء الاكتفاء بانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل مجلس الوزراء فنحن أمام استحقاق اساسي له علاقة بأساس تكون السلطة في هذا البلد الا وهو استحقاق الانتخابات النيابية"، مؤكدا "ان لا مبرر للاسترخاء وانتظار اللحظة الأخيرة لفرض رهانات ليست في خدمة لبنان".

ورأى "انه إذا كان قانون الستين أثبت فشله في تحصين الوحدة الوطنية وأدى الى شلل المؤسسات نتيجة لعدم التمثيل الصحيح فإننا جميعا معنيون بالتوصل الى قانون انتخاب عصري يؤمن عدالة التمثيل ولا يقصي أحد"، مشيرا الى "انه لا يمكن العبور الى وطن المواطنة والديمقراطية إلا باعتماد النسبية الأمر الذي أكد عليه الرئيس نبيه بري وبإصرار وان كان عامل الوقت والمهل لم تعد في صالح العملية الديمقراطية".

ورأى "ان الاسراع في انجاز القانون أمر ملح وضروري وإذا لم يستطع مجلس النواب عبر اللجان الوصول الى مشروع موحد لقانون انتخابي فإن من واجب الحكومة الاسراع في ارسال مشروع قانون جديد للانتخاب يسلك طريقه الى المجلس النيابي وإلا فإن الفشل في التوصل لهذا القانون سيضع البلد في مرحلة حرجة تزيد من أعباء المرحلة ولا تعزز عملية المواجهة للخطريين التكفيري والصهيوني".